ذهاب الدور الثاني لكأس «يوروبا ليغ» بكرة القدم

حقق قطبا مدينة مانشستر الإنكليزية بداية جيدة لحملتيهما في كأس «يوروبا ليغ» بكرة القدم، بفوز يونايتد على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي (2ـ صفر)، وسيتي على مضيفه بورتو البرتغالي حامل اللقب (2ـ1)، أمس، في ذهاب الدور الثاني.
في المباراة الأولى في أمستردام، وهي الثانية بين «الشياطين الحمر» واياكس بعد الموسم 1976ـ1977 حين تواجها في الدور الاول من كأس الاتحاد الأوروبي حيث فاز الفريق الهولندي (1ـ صفر)، ذهاباً قبل ان يخسر (صفرـ2)، إيابا.
بعد شوط أول سلبي، تمكن مانشستر يونايتد من الوصول إلى الشباك في الدقيقة 59 عبر اشلي يونغ بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة اثر عرضية من ناني حاول الدفاع اعتراضها، لكنه لم يتمكن من إبعادها بالشكل المناسب لتصل الى لاعب استون فيلا السابق فسيطر عليها قبل أن يلتف ويسددها في الشباك.
ونجح يونايتد في الدقيقة 84 في مضاعفة تقدمه بعد هجمة مرتدة بدأها الإكوادوري البديل انطونيو فالنسيا الذي تلاعب بأكثر من لاعب قبل أن يفقد توازنه فوصلت الكرة إلى زميله المكسيكي خافيير هرنانديز الذي تبادلها مع واين روني قبل ان يسددها في الشباك.
وفي الثانية، في أوبورتو، كان بورتو البادئ بالتسجيل في الدقيقة 27 عبر فاريلا الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر عرضية من البرازيلي هالك فسددها في شباك الحارس جو هارت، لكن المدافع الاوروغوياني الفارو بيريرا قدم هدية لفريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بعدما خدع حارسه البرازيلي هيلتون عندما حاول أن يسبق المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي إلى الكرة فحوّلها بكتفه داخل الشباك وادرك التعادل (55).
ولجأ بعدها مانشيني إلى الارجنتيني سيرخيو أغويرو الذي جلس على مقاعد الاحتياط حتى الدقيقة 76 عندما دخل بدلاً من بالوتيلي، فكان مهاجم اتلتيكو مدريد السابق عند حسن ظن مدربه، إذ خطف هدف الفوز في الدقيقة 84 بعد تمريرة عرضية من الجهة اليسرى من العاجي يايا توريه العائد قبل ايام معدودة من كأس امم افريقيا التي خسر منتخب بلاده مباراتها النهائية امام زامبيا بركلات الترجيح.
وعلى أرض الملعب الاولمبي في روما، حذا اتلتيكو مدريد الإسباني، بطل 2010، حذو مانشستر سيتي وحوّل تخلفه امام مضيفه لاتسيو الإيطالي إلى فوز (3ـ1).
ووضع الالماني ميروسلاف كلوزه الفريق الإيطالي في المقدمة بتسديدة ارضية من وسط المنطقة الى وسط شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وذلك بعد تمريرة من انطونيو كاندريفا (19)، لكن ادريان لوبيز ادرك التعادل سريعاً بعد تمريرة رأسية من الكولومبي راداميل فالكاو (25)، الذي نجح في وضع فريق العاصمة الإسبانية في المقدمة بعد تمريرة من البرازيلي دييغو (37).
وفي الشوط الثاني، أضاف فالكاو الذي توّج باللقب الموسم الماضي مع بورتو وكان هداف الكأس ايضاً، الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 63 بعد عرضية من صاحب الهدف الاول ادريان لوبيز.
كما قطع ميتاليست خاركيف الاوكراني شوطاً كبيراً نحو الدور الـ16 باكتساحه مضيفه سالزبورغ النمساوي برباعية نظيفة سجلها البرازيلي فريدا تايسون (1)، والارجنتيني جوناثان كريستالدو (38 و41)، والبرازيلي الآخر بونفيرم مارلوس (90).
وبدوره، عاد فالنسيا الإسباني، بطل 2004، من إنكلترا بفوز ثمين على مضيفه ستوك سيتي بهدف سجله التركي محمد توبال في الدقيقة 35، والأمر ذاته ينطبق على أيندهوفن الهولندي بطل 1978 الذي قطع ايضاً شوطاً هاماً نحو الدور الثالث بفوزه على مضيفه طرابزون سبور التركي بهدفين للسلوفيني تيم ماتافز (5)، والسويدي اولاً تويفونن (12)، مقابل هدف لاولكان ادين (33).
وحذا تونتي حذو جاره ايندهوفن بفوزه على مضيفه ستيوا بوخارست الروماني بهدف سجله اولاً جون (52)، فيما فرط ستاندار لياج البلجيكي بفوز ثمين خارج قواعده على مضيفه فيسلا كراكوف البولندي بعدما تقدم عليه بهدف للعاجي غوهي بي زورو سيرياك (26 من ركلة جزاء)، حتى الدقيقة 88 عندما ادرك تسفيتان غينكوف التعادل لأصحاب الارض رغم النقص العديد في صفوفهم منذ الدقيقة 25 بعد طـرد ميكال شيكاج.
واكتفى اودينيزي الإيطالي بالتعادل مع ضيفه باوك اليوناني سلبا في مباراة شهدت اعمال شغب من قبل جماهير اصحاب الارض ادت إلى اصابة احد رجال الامن.
في بقية المباريات فاز لوكوموتيف موسكو الروسي على أتلتيك بلباو الإسباني (2ـ1)، وألكمار الهولندي على أندرلخت البلجيكي (1ـ صفر)، وهانوفر الألماني على كلوب بروج البلجيكي (2ـ1)، وتعادل فيكتوريا بلزن التشيكي مع شالكه الألماني (1ـ1)، وليجيا وارسو البولندي مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي (2ـ2).