رئيس ائتلاف الدوحة الجديد: سلطات آل سعود وفرت أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة

كشف الرئيس الجديد "لائتلاف الدوحة" أحمد الجربا وفي أول تصريح له بعد تعيينه أن سلطات آل سعود وفرت لما سماهم "مقاتلي المعارضة" في سورية أسلحة متطورة وقال "إن تلك الأسلحة ستصل قريبا".
وقال الجربا الذي تربطه بسلطات آل سعود علاقات وثيقة لوكالة رويترز في أول مقابلة منذ تعيينه رئيسا لائتلاف الدوحة يوم السبت الماضي "باعتقادي أن السلاح النوعي الذي وفرته السعودية سيأتي لسورية قريبا".
وأكدت العديد من التقارير الاستخبارية الغربية أن معظم الأسلحة التي تمد بها دول خليجية وغربية من يسمونهم مقاتلي المعارضة تقع في أيدي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وفي تصريح يعكس رفض المعارضة الخارجية للحوار لحل الأزمة والدعوة لاستمرار الإرهاب بحق السوريين قال الجربا "إن المعارضة لن تشارك في المؤتمر الذي اقترحته الولايات المتحدة وروسيا في جنيف ما لم يصبح موقفها العسكري قويا" مقرا بوضع الإرهابيين الضعيف جراء انتصارات الجيش العربي السوري قائلا "إذا كان هناك ذهاب إلى جنيف فيجب أن تكون الأرض قوية غير أن الوضع الميداني الآن ضعيف في الحقيقة".
واتفقت واشنطن وموسكو على عقد مؤتمر دولي حول سورية لإيجاد حل سياسي للأزمة إلا أن الإدارة الأمريكية لم تمارس أي تأثير على المعارضة التي تدعمها عسكريا وسياسيا وإعلاميا من أجل القبول بالحل السياسي بل زادت مما تسميه مساعداتها العسكرية لها مؤخرا.
وتابع الجربا إن "أولويتي كرئيس للائتلاف هي دعم السلاح النوعي وغير النوعي والمتوسط إلى الجيش الحر".
يشار إلى أن العديد من التقارير الإعلامية بما فيها الغربية أكدت أن ميليشيا الجيش الحر ليست سوى عنوان خادع لمرتزقة قادمين من عشرات الدول الذين يشكلون الغالبية العظمى من عديدها ويمارسون الإرهاب بحق الشعب السوري وممتلكاته العامة والخاصة.
وتدخلت القوى الخارجية وعلى رأسها الولايات المتحدة وآل سعود لاختيار الجربا رئيسا لائتلاف الدوحة السبت الماضي في اسطنبول بعد مخاض عسير نظرا للعلاقات الوثيقة التي تربط الجربا بآل سعود ما يؤكد أن هذا الائتلاف ليس سوى أداة بيد القوى الخارجية المعادية لسورية وشعبها.