رئيس اتحاد شركات شحن البضائع: ارتفاع تكلفة الشاحنة بين المحافظات للضعف تقريباً

بيّن رئيس اتحاد شركات شحن البضائع صالح كيشور أن ندرة المحروقات في السوق المحلية وازدياد ثمنها رفع من تكلفة الشاحنة الواحدة بين المحافظات إلى الضعف تقريباً، حيث ارتفعت أجرة الشاحنة من حلب إلى دمشق مثلاً من مليون إلى مليوني ليرة خلال الفترة القصيرة الماضية، كما ازدادت الأجور في جميع المحافظات 60% وما فوق.
وأوضح كيشور في تصريح لصحيفة "البعث" أن شركات الشحن كلها باتت تشتري المحروقات من السوق السوداء بسعر 5000 ليرة لليتر المازوت الواحد، حيث تتوافر المادة بأية كمية مطلوبة، وهو ما ينعكس أخيراً على أسعار السلع.
أما بالنسبة للشحن الخارجي، فأشار كيشور إلى أن التكاليف غير الرسمية المُحملة للشاحنات والبرادات تتجاوز في بعض الأحيان 60% من التكلفة الإجمالية للشحن، فأجرة الشاحنة المتجهة للأردن 1000 دولار، إلا أن التكلفة الحقيقية والرسمية منها قد لا تتجاوز 300 دولار.
وأضاف كيشور أن تكلفة الشاحنة أو البراد الواحد إلى العراق أصبحت 4500 دولار، معظمها أتاوات، فيما لا يزال تفريغ الحمولة على الحدود ونقلها إلى شاحنات عراقية قائماً حتى الآن، لافتاً إلى أن الكلفة العالية والصعوبات في الشحن والمناقلة قلّصت عدد الشاحنات المصدرة إلى 5 يومياً.
أما للأردن فقال رئيس اتحاد شركات شحن البضائع إن "عدد الشاحنات والبرادات تراجع إلى 15 – 20 شاحنة يومياً، بعد أن كان يصدّر 100 سيارة خلال المواسم الجيدة للخضار والفواكه"، مضيفاً أن قرارات الأردن بفرض رسوم عالية ومرهقة على الشاحنات السورية لا تزال على حالها.