رئيس الحكومة اللبنانية ينفي إفلاس مصرف لبنان

رئيس الحكومة اللبنانية ينفي إفلاس مصرف لبنان

نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن نائبه سعادة الشامي حول إفلاس الدولة ومصرف لبنان.

وأشار ميقاتي إلى استمرار المفاوضات بين لبنان ومؤسسات الأمم المتحدة لمساعدته على تجاوز الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان عن ميقاتي قوله الإثنين: إن "نائب رئيس الحكومة أبلغني أن ما أخذ من حديثه كان مجتزأ فهو قصد بما قاله السيولة وليس الملاءة".

وجاء التصريح المنقول عن الشامي، خلال اجتماع عقدته الأحد اللجنة المكلفة من الهيئات الاقتصادية مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي ارنستو ريغو راميريز، بهدف مناقشة خطة التعافي المالي التي يجري التفاوض حولها بين لبنان والصندوق.

وأكدت الهيئات الاقتصادية خلال الاجتماع على ضرورة الانطلاق في خطة التعافي من اعتماد معطيات واقعية وعلمية ورؤية اقتصادية شاملة وعادلة ومستدامة مشددة على أن "مسؤولية الانهيار المالي وباعتراف الجميع تقع على عاتق المصرف المركزي والمصارف على التوالي".

وفي سياق متصل ترأس ميقاتي الإثنين الاجتماع الرابع لإطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار بتنسيق مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي حيث جرى عرض تطور هذا المشروع فيما يتعلق بالمسائل الأساسية المرتكزة على الحوكمة والاصلاحات المالية والاقتصادية والتغطية الاجتماعية.

وقال الشامي خلال الاجتماع: إن "المفاوضات مستمرة بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي حول إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإنجاز خطة التعافي الاقتصادي وإقرار الموازنة في مجلس النواب وإقرار مشروع الكابيتال كونترول على أمل أن نوقع قريباً الاتفاق الأولي على أن يلي ذلك تنفيذ الاجراءات المسبقة قبل التوقيع النهائي".