رئيس بعثة المراقبة الدولية متفائل تجاه تطور الوضع بسوريا

أعرب رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا الجنرال روبرت مود الجمعة 27 ابريل عن تفاؤله الحذر تجاه تطور الوضع في سوريا.
كما أقر بوجود تحديات كثيرة وصعبة أمام دفع جميع الأطراف المعنية على إحترام وقف إطلاق النار في
إطار تنفيذ خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان لإعادة السلام إلى سوريا.
وقال الجنرال النرويجي في تصريح لمحطة "أن أر كيه" الإعلامية الرسمية في النرويج إن هناك هوة كبيرة بين الحكومة والمعارضة المسلحة في سوريا نتيجة لانعدام الثقة وإستمرار أعمال العنف مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يلمس تقدما في الوضع.
وأضاف مود الذي كان يرأس قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) أن اعلان الفشل في المهمة الملقاة على عاتق بعثة المراقبين الدوليين في سوريا ليس مطروحا على الإطلاق.
وأعرب عن ثقته أن النرويج بمكنها تقديم المساهمة لاعادة الاستقرار إلى سوريا مشددا على أنه لن يدخر أية جهود لحث الأطراف المعنية في سوريا على إحترام وقف إطلاق النار حتى يمكن دفع المفاوضات السلمية إلى الأمام.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أصدر اليوم قرارا بتعيين الجنرال روبرت مود (من النرويج) رئيسا لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا.
وقال بان كي مون في بيان إن الجنرال روبرت مود يتمتع بخبرات واسعة ومعرفة جيدة بطبيعة عمل قوات حفظ السلام من خلال تاريخ خدمته على الصعيدين الوطني والدولي، بما في ذلك في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام .
وكان الجنرال روبرت مود يشغل قبل تعيينه اليوم منصب المفتش العام لشئون الضباط بالقوات المسلحة النرويجية، وهو المنصب الذي تولاه منذ عام 2011.
ومنذ من عام 1989 إلى عام 1990، خدم اللواء روبرت مود مع عمليات كتيبة النرويجية في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" كما تقلد رئاسة لجنة التنفيذ المشتركة في قيادة القوة الدولية في كوسوفو.
وقد حصل مود على درجة الماجستير في الدراسات العسكرية من جامعة سلاح مشاة البحرية بالولايات المتحدة الأمريكية.
شام نيوز. الشرق الاوسط