رئيس بلدية بشرّي اللبنانية: مايشاع حول إحراق بيوت السوريين عار عن الصحة

نفى رئيس بلدية بلدة بشرّي اللبنانية فريدي كيروز خلال اتصال هاتفي مع "شام إف إم" كل ما أشيع حول حرق بيوت لسوريين في البلدة على خلفية مقتل شخص لبناني على يد مواطن سوري في بشرّي، وأكد أنها جريمة جنائية مثل أي جريمة محذراً من وجود طابور خامس يروج لمثل هذه الأنباء.
وأوضح كيروز أنه يوجد في بشري حوالي ألف نازح سوري رحل منهم حوالي الـ 200 إلى 250 شخصاً من تلقاء نفسهم خوفاً من تبعات ما جرى وتابع قائلاً "نؤكد كبلدية أن أي شخص سوري لديه هوية لاجئ شرعية تخوله البقاء في بشري بأنه مرحب به ولكن من لا يملك أوراقا ثبوتية لا نستطيع استقباله".
ونوّه رئيس بلدية بشرّي إلى أن البلدة استقبلت النازحين السوريين منذ بداية الحرب ولم يتعرض أي منهم لأي مضايقة وأن السوريين في البلدة لا يعيشون بمخيمات بل في البيوت والأحياء ويعاملون كأخوة وأهل.
وختم كيروز حديثه لـ "شام إف إم" بالقول "لسوء الحظ أحد العمال كان لديه سلاح، والعمال السوريون كانوا يأتون ويعملون ولكن ليس من المفروض وجود سلاح معهم" مبيناً أنه تاريخياً يكون أغلب العمال الزراعيين في بشري من سوريا وخلال فترة الحرب احتضنتهم البلدة ولم يحمل أي منهم سلاح لذلك تم الطلب من السلطات الأمنية فتح تحقيق فوري لمعرفة خلفية الموضوع
وكانت أكدت السفارة السورية في بيروت لـ "شام إف إم" أن الوضع في منطقة بشرّي شمال لبنان أصبح أفضل حيث يجري العمل مع الجهات اللبنانية المعنية لتطويق تداعيات الموضوع وذكرت السفارة أنها لم تتلق معلومات عن وجود قتلى سوريين نتيجة حالة الشغب في بشرّي.
شام إف إم- خاص