رئيس تحرير «Closer» مهدد بالقتل بسبب صور ميدلتون العارية

ودافع لورانس بييو عن نشره صور ميدلتون العارية، معللا بأنها كأي شابة تخلع ثيابها للتمتع بأشعة الشمس على شاطئ البحر، إذ إنها كانت تمضي إجازة مع زوجها في قصر ابن الأميرة مارغريت في جنوب فنسا.ونشر الصور ادى الى رفع القصر الملكي البريطاني دعوى قضائية ضد المجلة، ومن ثم صدر حكم الزم مجلة Closer بعدم بيع الصور أو إعادة استخدامها في النشر الورقي او الإلكتروني، فضلا عن التحقيق مع مسؤوليها جنائيا لمعرفة كيفية حصولهم على الصور، علما بأن الدعوى القضائية قد رفعت ضد مجهول لعدم تحديد هوية المصور الذي التقط تلك الصور.
من جانبها، أكدت مجلة Closer انها لا تمتلك حقوق الملكية لتلك الصور، بل إنها اشترتها فقط لتنشرها بشكل حصري على صفحاتها.
وفي السياق نفسه، أوضحت دراسة YouGov التي اجريت على عينة مكونة من 1600 بريطاني، ان بريطانيا من كل خمسة شاهد الصور العارية لكيت ميدلتون اي ان 20% من البريطانيين قيد الدراسة شاهدوا الصور على مواقع الإنترنت مقابل 1% اطلعوا عليها في المجلات الأجنبية.
وتوصلت الدراسة الى ان 61% من البريطانيين الذين شاركوا في الدراسة يؤيدون ملاحقة مصور «الباباراتزي» الذي التقط تلك الصور، وأن الرجال هم الأكثر اهتماما بالبحث عن صور كيت العارية على الإنترنت وتحديدا الفئة العمرية التي تتراوح بين 18 و24 عاما والتي حققت نسبة 47% من اصل العينة.
الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 و39 جاءت في المرتبة الثانية من حيث البحث عن صور ميدلتون بنسبة 32% والفئة التي تتراوح الأعمار فيها بين 40 و59 في المرتبة الثالثة بنسبة 14%.