رئيس مجلس الشعب يدعو برلمانات العالم للضغط على الحكومات الداعمة للإرهاب
طالب محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب برلمانات العالم بممارسة الضغط على الحكومات الداعمة للإرهاب والمصدرة له للكف عن ذلك مبدياً استغرابه من مواقف الدول التي تدعي محاربة الإرهاب في الوقت الذي تقدم فيه هذه الدول كل أشكال الدعم للإرهاب والإرهابيين.
وفي حديث لصحيفة العمال الكوبية خلال محطته في كوبا بعد مشاركته في أعمال الجمعية العامة الـ 128 للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الإكوادورية كيتو دعا اللحام المجتمع الدولي لتعزيز الجهود المبذولة لوقف العنف والمجازر التي تقوم بها المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة ودعم البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية سلميا حفاظا على سيادتها ووحدة أراضيها وعلى الأمن والسلم الدوليين.
وندد اللحام بالدور الذي تقوم به بعض الجهات الإقليمية والدولية في دعم الإرهاب تمويلا وتسليحا وتدريبا مؤكدا أن الإرهاب المدعوم إقليميا ودوليا يستهدف سورية أرضا وشعبا من خلال التدمير الممنهج للبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وحذر اللحام من الدور الخطير الذي تلعبه وسائل الإعلام المضللة في تزويرها للحقائق ومحاولتها تضليل الرأي العام العربي والدولي وممارسة التحريض الهادف إلى تصعيد العنف وارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا السوري الصامد.
وأدان اللحام الجهات الداعمة للإرهاب تمويلا وتسليحا وتدريبا وإيواء وبخاصة الحكومة التركية التي جعلت من أراضيها مقرا وممرا للإرهابيين تمهيدا لتصديرهم إلى سورية مؤكداً أن مشاركته والوفد المرافق في اجتماعات كيتو للاتحاد البرلماني الدولي أسهمت بشكل واضح وفعال في توضيح حقيقة ما يجري في سورية.
وعبر اللحام عن شكره العميق لكوبا قيادة وشعبا على مواقفه الداعمة والمؤيدة لسورية منوها بعمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين كما توجه بالتهنئة للرئيس الجديد للبرلمان الكوبي استيبان لاسو هرنانديز متمنيا له النجاح في مهامه الجديدة و للشعب الكوبي اطراد التقدم والنجاح.
وعبر اللحام عن إدانة سورية للحصار الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب الكوبي منذ أكثر من ستين عاما مشددا على أن ذلك يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لافتا إلى الدور الفعال لدول أمريكا اللاتينية في دعمها لسورية.
وأشاد رئيس مجلس الشعب بمواقف دول مجموعة البريكس المشرفة والداعمة لنضال شعبنا في سورية مؤكدا أن ذلك يبشر ببداية النهاية لسياسة القطب الواحد.
وختم اللحام حديثه بالقول: "أن سورية التي صمدت على مدار العامين المنصرمين في مواجهة الإرهاب لا بد أن تنتصر بفضل إرادة ووعي شعبها والتفافه حول قيادته".
