رئيس هيئة المخابر يوضح واقع ارتفاع تكاليف التحاليل الطبية

شام إف إم – خاص:
بيّن رئيس هيئة المخابر، محمد التيناوي، في اتصال هاتفي مع "شام إف إم"، أن أسعار التحاليل المرتفعة تعود لارتفاع تكاليف المواد المستخدمة، وكلفة كل فحص يتم القيام به، مشيرا إلى أن مختلف المواد والأجهزة التي تستخدم في التحاليل تكون من خارج القطر، سواء من "إبر، سيرنغات"، وغيرها من المواد، مما يؤدي ارتفاع قيمتها.
وأكد التيناوي لبرنامج "نبض العاصمة"، أن التحاليل تتم وفق تعرفة معينة، حيث تكون بعضها مثل "الهرمونات، والغدد" ذات كلفة عالية، تتراوح بين 3 إلى 12 ألف للتحليل الواحد، منوها إلى أن هذه الأسعار ترتبط بارتفاع وانخفاض الدولار، حيث يشكل عاملا رئيسا في تحديدها، مؤكدا أن المرسوم التشريعي 42 ألزم المخابر في مختلف مناطق دمشق وريفها بسعر محدد.
وأوضح التيناوي أن الهيئة تعمل على معالجة موضوع الارتفاع والتغيير المستمر في الأسعار عن طريق رفع مذكرة لوزارة الصحة، لتقوم بدراستها، وفق لجنة تضم مجموعة من المعنيين بالأمر من عاملين بالمخابر والصحة العامة، وهيئة المخابر، بالإضافة إلى وجود برنامج لمراقبة جودة وعمل المخبري، المطبق منذ الثمانينات وحتى العام الحالي.
أما في رده على التساؤل حول توجه معظم المواطنين للمخابر الخاصة قال تيناوي: " هناك فوضى في الفترة الحالية في عمل المخابر وأسعارها، حيث أن بعض المخابر تعتمد على الفنيين أو المساعدين، أو على اشخاص يقوموا باستئجار الشهادة، فيما تلتزم مخابر أخرى بالعمل النظامي "، وختم رئيس هيئة المخابر حديثه، بدعوة المواطنين إلى التواصل مع الهيئة في حال وجود أي شكوى.