رئيسا السودانين يوقعان اتفاقا نهائيا بشان القضايا العالقة

 

اعلن رئيسا شطري السودان عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت عن توقيع اتفاق نهائي بشان القضايا العالقة بين بلديهما قريبا مؤكدين التزامهما بعدم العودة للحرب مجددا.
 

وقال البشير للصحافيين في ختام المباحثات مع نظيره ميارديت هنا اليوم لقد تم الاتفاق على تشكيل لجان حددت لها فترة زمنية محدده للوصول لحلول نهائية وسيقوم الرئيس سلفاكير باجراء مشاورات مع حكومته لدي عودته حول ما تم الاتفاق بشانه وسنقوم بعد ذلك بالتوقيع النهائي علي كل ما اتفقنا عليه.
ووصف زيارة ميارديت بانها ناجحة ومثمرة وتؤطر لعلاقات تاريخية بين البلدين وتمهد لانطلاقه كبري لهذا العلاقات في شتي مجالات التعاون المشترك.

 
ومن جانبه قال ميادريت "لقد اتفقت مع البشير علي عدم العودة للحرب مره اخري حاصة وان هناك عناصر في الجانبين تحاول دفعهما للحرب ولكن لامجال لذلك".

 


واكد التزامه بحل كافة القضايا محل الخلاف بما فيها ترسيم الحدود ومنطقة (ابيي) والتزامهم بعلاقات وديه بين البلدين وحل كافة القضايا عبر الحوار مشددا علي ان رخاء البلدين في الجوار السلمي.
واوضح ميارديت انه سيقوم فور عودته بمناقشه ما تم الاتفاق عليه مع اعضاء حكومته للنظر في كيفيه تنفيذ تلك الاتفاقيات.

 


وكان رئيس دولة جنوب السودان وصل الخرطوم امس في اول زياره له منذ استقلال بلاده في التاسع من يوليو المقبل بموجب نتائج استفتاء تقرير المصير الذي جري انفاذا لاتفاقية السلام الشامل المبرم عام 2005.

 


وتوصل الجانبان خلال المباحثات التي جرت امس واليوم الى اتفاقيات حول العديد من القضايا في المجالات الاقتصادية كان ابرزها التزام الشمال بفتح الموانىء لتصدير نفط الجنوب وفقا للمعايير الدولية مع الاستفاده من الميزات النسبية الاخرى.

 


ومن ابرز القضايا العالقة بين الدولتين قضايا الحدود والنفط والديون والمعاملات المصرفية والاصول والنقل والطيران المدنى وقضية منطقة (ابيي) المتنازع عليه

شام نيوز - وكالات