رئيسة الهند في دمشق الجمعة وتوقعات بإطلاق مجلس أعمال سوري – هندي

تقوم رئيسة جمهورية الهند براتيبا ديفيسينج باتيل بزيارة رسمية إلى سوريا، يوم الجمعة المقبل، تلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد، وتبحث مع المسؤولين في سوريا العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر ان تستمر زيارة باتيل أربعة أيام يرافقها وزير الدولة لشؤون الطاقة وعدد من النواب يمثلون الأحزاب الرئيسية في الهند ووفد اقتصادي يضم نحو 50 رجل أعمال من كبرى الشركات الهندية ووفد إعلامي مؤلف من 45 صحفياً.
ومن المتوقع ان تقوم رئيسة الهند بإعلان مجلس الأعمال السورية الهندي وذلك لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقبيل زيارتها إلى سوريا عبرت الرئيسة الهندية لصحيفة الوطن عن أملها في أن تسهم زيارتها المقررة إلى سوريا الجمعة المقبل عن تطوير وتوطيد علاقات الصداقة القائمة حالياً بين البلدين.
وأعلنت باتيل أن هدف الزيارة هو استكمال الحوار الذي بدأ في دلهي منذ عامين وساعد البلدين على فهم أفضل لتطلعاتهما تجاه بعضهما وتجاه ملفات المنطقة والتحديات التي تواجههما، معبرة عن شوقها للقاء الرئيس الأسد والسوريين، وداعية رجال الأعمال في البلدين إلى استكشاف الفرص المتاحة في سورية وفي الهند والاستفادة منها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين.
وتبدأ الرئيسة باتيل صباح يوم الجمعة القادم زيارة دولة إلى سورية هي الأولى لرئيس هندي، وتستمر أربعة أيام يرافقها وزير الدولة لشؤون الطاقة وعدد من النواب يمثلون الأحزاب الرئيسية في الهند ووفد اقتصادي يضم نحو 50 رجل أعمال من كبرى الشركات الهندية ووفد إعلامي مؤلف من 45 صحفياً.
وتأتي زيارة الرئيسة باتيل تلبية لدعوة من الرئيس الأسد الذي زار الهند في حزيران عام 2008 وإعادة إحياء العلاقات التاريخية التي تربط سورية بالهند.
وستجري رئيسة الهند محادثات مع الرئيس الأسد ورئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ورئيس مجلس الشعب محمود الأبرش، كما ستلقي كلمة في اجتماع رجال الأعمال الهنود والسوريين الذي سيشهد إطلاق مجلس رجال الأعمال المشترك بين البلدين، على أن تنهي زيارتها إلى سورية في حلب المدينة التي طالما رغبت في زيارتها، وتلتقي هناك الخبراء الهنود العاملين في مركز «إيكاردا».
ويتضمن برنامج زيارتها لقاءات مع فعاليات من المجتمع الأهلي السوري حيث تتطلع على تجربة سورية في رعاية المسنين، وتقوم أيضاً بزيارة إلى منظمة «آمال» لرعاية المعوقين
وفي القصر الرئاسي في دلهي حيث كان اللقاء، أكدت الرئيسية باتيل مراراً العلاقات المميزة التي تربط الهند بسورية وضرورة تنميتها في كل المجالات، مؤكدة أن هناك الكثير من التاريخ المشترك الذي يجمع الهند بسورية وعلينا أن نبني على هذا التاريخ ونتطلع إلى تعاون أفضل في المستقبل.
وتؤكد رئيسة الهند على الدوام أهمية الدور السوري، وبحسب مواقف سياسية لها معلنة سابقاً، فإنها تشير إلى أن سورية أعربت عن تأييدها لترشح الهند إلى العضوية الدائمة في مجلس الأمن والهند تؤيد باستمرار القضايا العربية العادلة، وتدعم مطالبة سورية إعادة مرتفعات الجولان التي لا تزال تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وتعتبر الزيارة اقتصادية بامتياز وستبحث في علاقات الصداقة والتعاون السوري الهندي، لذلك أرتأينا أن نبتعد في حوارنا مع رئيسة الهند عن السياسة والتركيز على العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها كأرضية للتعاون في كل المجالات، ووضع أطر للاستفادة من أول زيارة لرئيسة الهند إلى سورية، والأثر الذي يعنيه ذلك في تاريخ العلاقات بين البلدين وخاصة أن الهند اليوم باتت تتمتع بموقع متقدم جداً على لائحة الدول الأكثر نمواً في العالم وباتت تشكل وفقا لتقارير اقتصادية تهديداً اقتصادياً للدول المتقدمة، وهو تهديد نفته رئيسة الهند مؤكدة أن النمو يحصد نتائجه كل الأطراف.
شام نيوز