رابطة المصدرين تطالب بتكافؤ الفرص في العبور الى الأسواق الايرانية

شكل اجتماع مجلس ادارة رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج فرصة للمشاركين لمهاجمة لجنة معرض موتكس و غرفتي التجارة و الصناعة في دمشق

و الدعوة الى الاستفادة العادلة بين المصدرين من الفرص المتاحة حاليا للتصدير الى ايران اضافة الى عرض خطة الرابطة للترويج للصادرات النسيجية وفتح اسواق جديدة في عدد من البلدان العربية‏

واعلن رئيس مجلس ادارة الرابطة محمد الحملي عن سعي الرابطة لاستهداف العديد من الأسواق الخارجية وخاصة أسواق مصر والسعودية و العراق وإيران وليبيا و الجزائر اضافة ال امكانية المشاركة في أي معرض تخصصي يحقق المعايير المطلوبة.‏

وبين انه تم دراسة السوق السعودية بشكل جيد و تم اقتراح اقامة معرض خاص بالصناعات النسيجية في مدينة جدة .‏

وحول استقالة اعضاء رابطة المصدرين من لجنة معرض موتكس الذي تقيمه غرفتا صناعة و تجارة دمشق قال الحملي :»ان استقالتنا من لجنة معرض موتكس جاءت من باب حرصنا على هذا المعرض وخاصة ان موتكس يعد قناة مهمة لتصريف منتجاتنا من الصناعات النسيجية و رغم ان الغرف تحقق ارباحاً من هذا المعرض تتراوح بين 70 مليون ليرة الى 100 مليون و لكن نحن كعارضين لهذا المعرض بدأنا نلمس في الدورات الاخيرة مدى التراجع لهذا المعرض للنتائج التي يحققها المشاركون ونحن كنا دائما نطالب بضرورة تطوير هذا المعرض وخاصة انه يدار بلا أي تطوير و لكن كان هناك بعض الاشخاص ضمن اللجنة يطالبون بتطوير المعرض والانفاق الذي يوفر استمرار المعرض و يساعدون الرابطة بهذا المطلب وكنا نطالب بإدارة مستقلة للمعرض و ليس اعضاء في مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق غير متفرغين لهذا المعرض ونتيجة عدم الاستجابة لمطالبنا اتخذنا هذا القرار..وخاصة بعد ان اتخذ مجلس ادارة لجنة معرض موتكس قراره برفض دعم المعارض وتمويلها ، وعودتنا الى اللجنة مرهون بالعودة عن قرار عدم تمويلها المعارض و تعيين ادارة مستقلة للمعرض»‏

وراى في توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع ايران و قرار الجانب الايراني مساعدة سورية وفتح اسواقهم فرصة جيدة يمكن للصادرات النسيجية ان تستفيد منها ومن الأسواق الايرانية .‏

من جهته اعتبر نائب رئيس الرابطة محمد سواح ان التعاون مع إيران يعد رافعة اقتصادية كما هو رافعة سياسية مؤكدا أهمية الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة داعيا الى تقديم قروض للمصدرين دون فائدة وبضمانات.‏

من جهته أشار عضو مجلس ادارة الرابطة هيثم حلبي الى ما تم تقديمه من دعم من هيئة تنمية و ترويج الصادرات ومن اتحاد المصدرين لإقامة معارض او المشاركة في معارض للترويج للصناعات النسيجية السورية و فتح اسواق جديدة مبينا ان الوفر الذي يحققه معرض موتكس يمكن الافادة منه في دعم المعارض والمشاركة في المعارض الخارجية وخاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد أي الترويج لهذه المنتجات في الاسواق الخارجية‏

واعتبر ان السوق الايراني سوق واعد فيه نحو 75 مليون مستهلك وعلينا الاستفادة منه وخاصة في ظل التسهيلات الممنوحة للمنتجات السورية و التي تستطيع المنافسة نظرا لجودتها و اسعارها المنافسة.‏

بدر الناطور عضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها اشار الى اهمية توقيع الاتفاقية مع ايران و تشجيع الصادرات الى الاسواق الايرانية واستيرادهم منتجات سورية بنحو مليار دولار على ان يكون هناك تكافؤ فرص وتوزيع عادل بين منتجات الصناعيين وحسب انتاج المنشآت سواء كانت كبيرة او متوسطة او صغيرة.‏

وقال ان الصناعة السورية عانت وتعاني منذ زمن من العديد من المشاكل و المعوقات التي تحول دون تطويرها وخاصة تحرير التجارة غير المدروس وكذلك اتفاقيات التجارة الحرة والان الحكومة بصدد اعادة ترتيب البيت الداخلي للصناعة السورية و اعادة الانطلاق بشكل صحيح بعد توفير الحماية لبعض الصناعات السورية ولفترة محددة وبطريقة مدروسة ودون ان تؤثر على الاستيراد بشكل كبير.‏

واعتبر الناطور ان سوق العراق هو أهم سوق عربي للصناعة السورية لافتا إلى اهمية اقامة منطقة تجارة سورية عراقية حرة ودورها في تطوير التعاون بين البلدين والتي ستنعكس بشكل ايجابي على الصناعة السورية عبر اقامة مصانع سورية فيها مشيرا الى اهمية توقيع اتفاقية تجارة حرة مع اوكرانيا و ما يمكن ان توفره كسوق للصادرات السورية وخاصة الصادرات النسيجية.‏

وتساءل البعض من اعضاء الرابطة حول معرض موتكس هل هو للصناعيين ام للتجار الامر الذي تطلب اعادة توصيف الأعمال .‏

 


 
شام نيوز. الثورة