رانيا بيطار: "أعترف بالهزيمة أمام الدراما الحالية لكنها هزيمة شموخ"

أعلنت الكاتبة السورية رانيا بيطار اعتزالها عن الكتابة بعد الآن، بسبب رفض معظم شركات الإنتاج لنصوصها.
وكتبت بيطار على صفحتها الرسمية: "لن أسرق فكرة عمل تركي او كوري أو مكسيكي لأرضي شركات الإنتاج، ولن أكتب عن الخيانة الفجة و العلاقات المحرمة فأبرر للخائن سبب خيانته مهما كان تقصير الطرف الآخر .. أو للسارق ما دفعه للسرقة أو للعاهرة ما دفعها لتبيع جسدها برخص"، مضيفةً أنها لن تماشي الموجة وتكتب عن القهر والفقر والعشوائيات وما يحصل وراء كواليس أي طبقة كانت فقط على سبيل "نشر الغسيل الوسخ" على الملأ ليصفق لها الجمهور.
وأكدت بيطار أنها لن ترضخ لكل شروط الإنتاج الحالية التي لا تقدّرها ككاتبة، مشيرةً إلى أن معظم شركات الإنتاج ترفض كل ما تكتبه ولا يجيبون حتى بكلمة "لم يعجبنا".
وذكرت بيطار في منشورها أول عمل كتبته (البيوت أسرار) لآخر عمل كتبته (النداء الأخير للحب)، لافتة إلى أنها لم تكتب لتصنع مجداً وشهرةً إنما تكتب للناس.
وتابعات بيطار: "أحب المرأة العربية ولن أقبل أن أظهرها فقط كجسد جميل مغري رخيص دون عقل وهدف.. هي أمي وأختي وصديقتي وابنتي.. هي أنا فكيف لي أن أشوهها بقلمي؟، نعم أحب دفء العائلة.. أحب الرسائل الهادفة التي لا تجعلك وأنت تتابع عملي تشعر أنني أضعت وقتك".
واختتمت الكاتبة السورية منشورها قائلةً: "أنا لن أكتب إلا ما يشبهني.. وداعاً قلمي".