رحيل شوقي بغدادي.. صاحب القضايا الكبرى
ثقافة وفن
الإثنين,٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٣
ودعت سورية يوم أمس الشاعر شوقي بغدادي عن عمر يناهز خمسة وتسعين عاماً، ونعته وزارة الثقافة.
ولد الشاعر والقاص شوقي جمال بغدادي في 26 تموز عام 1928 في مدينة بانياس الواقعة على الساحل السوري ونشأ فيها، ثم تنقل ما بين مدينتي طرابلس واللاذقية.
وأنهى تعليمه العالي في كلية الآداب في جامعة دمشق وكلية التربية معاً عام 1951، ثم عمل مدرساً للغة العربية وآدابها في المدارس السورية وفي الجزائر ضمن كلية التعريب التي كانت نشطت هناك بعد الاستقلال عن فرنسا.
شارك بغدادي في تأسيس رابطة الكتاب السوريين عام 1951 وفي تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969.
نشر عدداً من المجموعات الشعرية والقصصية التي تركت أثراً مهماً في الأدب العربي منها "بين الوسادة والعنق"، و"ليلى بلا عشاق"، و"قصص شعرية قصيرة جداً"، و"كم كل بستان"، و"شيء يخص الروح"، و"البحث عن دمشق".
كما أصدر حكايات شعرية للأطفال مثل "عصفور الجنة"، و"القمر على السطوح"، محاولاً في النقد والدراسات أيضاً: "قديم الشعر وجديده"، و"عودة الاستعمار: من الغزو الثقافي إلى حرب الخليج"، وواصل نشر المجموعات القصصية، ونشر رواية واحدة بعنوان "المسافرة"، وغيرها من الأعمال الأدبية.