رسائل شكر من أسرى "إسرائيليين" للمقاومة الفلسطينية!

رسائل شكر من أسرى "إسرائيليين" للمقاومة الفلسطينية!

أطلق كيان الاحتلال سراح ثلاثة وثلاثين أسيراً فلسطينياً، مقابل إفراج المقاومة الفلسطينية عن 11 من محتجزي الاحتلال ضمن اتفاق التهدئة الموقتة الذي تم تمديده أمس ليومين إضافيين.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور المحتجزات لدى المقاومة أثناء خروجهن ضمن صفقة التبادل وتسليمهن للصليب الأحمر، حيث كانوا بحالة جيدة جداً.

ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، يوم أمس الإثنين، رسالة إحدى الأسيرات (دنيال وابنتها إميليا)، جاء فيها: "للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة يبدو أننا سنفترق غدا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا".

وأضافت دانيال: "كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون، شكراً على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية، شكراً لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شئ موجود حتى لو لم يكن متاحاً،ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة".

وأكملت في رسالتها التي نشرتها حركة حماس عبر تطبيق تيلغرام: "لم نقابل شخصاً في طريقنا الطويلة هذه من العنصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب"، وتابعت: "أنا للأبد سأكون أسيرة شكراً، لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد، سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة".

واختتمت في رسالتها: "يا ليت أنه في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقاً، أتمنى لكم جميعاً الصحة والعافية، صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم، شكراً".

وبدأت الهدنة المؤقتة بين الكيان الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في 24 تشرين الثاني واستمرت لمدة 4 أيام، حتى تم تمديدها يوم أمس، بوساطة قطرية مصرية أميركية.