رسالة خطية من المعلم الى نظيره الكويتي

تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أمس الثلاثاء، رسالة خطية من وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا»: إن الصباح تلقى رسالة خطية من المعلم «تتعلق بآخر التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك»، دون أن تعطي أي تفاصيل إضافية عن فحوى الرسالة.
وترافقت الأنباء عن رسالة المعلم مع ما صرح به مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية بأن وزير الخارجية الكويتي أجرى بعد ظهر أمس اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي حيث تم خلاله استعراض عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها.
كما طلب الوزير الكويتي، بحسب «كونا»، من نظيره الإيراني بذل مساعيه للإسراع في إطلاق سراح المحتجزين الكويتيين عادل اليحيى ورائد الماجد في إيران بتهمة التجسس. وقالت الوكالة: إن صالحي وعد ببذل هذه المساعي مؤكداً أنه سيتم إطلاق سراحهما خلال الأيام القليلة القادمة.
وجاءت رسالة المعلم غداة تصريحات لوكيل وزارة الخارجية خالد الجار اللـه تتعلق بالأوضاع في سورية أكد خلالها أن الحديث عن توقف الصندوق الكويتي للتنمية عن تمويل المشروعات في سورية «أمر سابق لأوانه»، معرباً عن أمله في تجاوب سورية مع الجهود المبذولة من الجامعة العربية.
وبعث المعلم برسالته بعد يوم واحد من استقبال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والوفد المرافق، وتطرقت مباحثاتهما للأوضاع في سورية.
ووصل العربي إلى الكويت قادماً من الدوحة بعد أن شارك في منتدى الدوحة لتحالف الحضارات، ضمن جولة له بدأها الجمعة بزيارة للعراق للتحدث حول القمة العربية والتعرف على وجهة نظر القادة في العراق حول الأوضاع في سورية، حيث استمع العربي لتأكيدات المسؤولين العراقيين عن استعداد العراق للقيام بوساطة في الشأن السوري وفي الوقت ذاته رفضهم لتطبيق أي عقوبات على سورية.