رسالة ضمانات فتحت الباب أمام التوقيع على بروتوكول المراقبين الأولي

نقلت «الوطن» أن توقيع الجانب السوري على البروتوكول الأولي لعمل بعثة المراقبين الدوليين في سورية جاء على خلفية رسالة ضمانات
تلقتها الحكومة السورية من المبعوث الدولي كوفي أنان حول التزام الجهات التي تدعم المعارضة بإنجاح خطة المبعوث الدولي كوفي أنان ووقف إمداد المال والسلاح للمعارضين.
وجاء في الرسالة، بحسب المصدر، أن مشاورات المبعوث الدولي في أغلب الدول التي تدعم المعارضة أكدت أن هذه الدول ملتزمة بإنجاح الخطة.
وأكد المصدر أن رسالة أنان التي تلقتها الخارجية السورية فتحت الباب أمام التوقيع على بروتوكول التعاون الأولي مع الأمم المتحدة.
وكانت دمشق طالبت من أنان الحصول على ضمانات من الدول التي أعلنت صراحة دعم المعارضة وطالبت بتسليحها وخصوصاً أمراء ومشايخ آل سعود وآل ثاني، إضافة إلى حكومة «العثمانيين الجدد» ممثلين برئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، إلى جانب دول غربية منها الولايات المتحدة وفرنسا.
وبينت المصادر أن ما تم تسريبه من الاتفاق الأولي الذي وقع عليه نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد والجنرال غوها ابهيجيت من إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة الخميس الماضي، ليس دقيقاً وخصوصاً فيما يتعلق بالفقرات الخاصة بتنظيم التظاهرات التي يذكر الاتفاق أنها يجب أن تتم وفق القانون المعمول به في البلاد.
وأوضح بيان وزارة الخارجية والمغتربين في أعقاب التوقيع أن الاتفاق «يأتي في سياق الجهود السورية الرامية لإنجاح خطة المبعوث الدولي كوفي أنان بهدف تسهيل خطة المراقبين الدوليين في إطار السيادة السورية والتزامات الأطراف المعنية».
شام نيوز. الوطن