رصاص "ابتهاج" نتائج البكالوريا يودي بحياة شاب عشريني في دمشق

شام إف إم
بعد أكثر من عشرين ساعة لمحاولة إنقاذه، فارق الشاب علي النجدي حياته إثر إصابته برصاصة "طائشة" إبان إطلاق النار العشوائي الذي حصل بالتزامن مع إعلان نتائج الثانوية العامة.
وأصابت إحدى الرصاصات رأس الشاب العشريني أثناء عودته إلى منزله في دمشق القديمة، ونقل إثر ذلك مباشرة إلى المشفى، لتبدأ محاولات إنقاذه دون أن تصل هذه المحاولات إلى برّ النجاح.
ونعاه أسرته وعائلته وأصدقاءه بكثير من "الحزن والسخط والغضب"، وكتبت إحدى قريباته على صفحتها الشخصية على فيسبوك "شاب بعمر الورد كان مفعم بالأحلام والأخلاق، أنهت رصاصة غدر طائشة حياته بسبب أشخاص أرادوا التعبير عن فرحهم بنجاح أولادهم بأسلوب غبي، قلب حياة أسرة بالمقابل لحزن وعزاء".
وتمنى أهله أن يكون "علي" آخر الشباب الذين يموتون "بشكل مجاني" وبرصاص "طائش"، فيما يستعد أهله لتشييعه ظهيرة يوم الجمعة إلى مثواه الأخير.