رصد «شام إف إم» لوسائل إعلام العدو "الإسرائيلي"

رصد «شام إف إم» لوسائل إعلام العدو "الإسرائيلي"

شام إف إم - رصد
موقع معاريف الالكتروني: 

صحفي سوري في "إسرائيل": عندما تقوم في سورية حكومة ديمقراطية سيُرفع العلم السوري في القدس.

وصل الصحفي السوري عبد الجليل السعيد، وهو سوري من مدينة حلب، الى "إسرائيل" ضمن وفد صحفي يضم ثمانية صحفيين من عدة دول عربية.

وزعم السعيد لدى وصوله الى "إسرائيل"، "أن سوريين كثر كانوا سيزورون "إسرائيل" لو أتيحت لهم الفرصة، لشكرها على العمليات التي تقوم بها في سورية".

وادعى السعيد أن: "الحرب الاهلية أثرت بشكل كبير على طريقة فهم"إسرائيل" في أوساط السوريين".

وأشار السعيد إلى "أهمية المساعدات الطبية التي قدمتها "إسرائيل" في االسنوات الاخيرة لآلاف الجرحى السوريين والمساعدات الإنسانية التي تقدمها لسكان الجولان السوري والتي تشرف عليها وحدة "جيرة حسنة" الإسرائيلية"، على حد زعمه.

موقع معاريف الالكتروني:

صحفي سوري في "إسرائيل": عندما تقوم في سورية حكومة ديمقراطية سيُرفع العلم السوري في القدس.

وصل الصحفي السوري عبد الجليل السعيد، وهو سوري من مدينة حلب، الى "إسرائيل" ضمن وفد صحفي يضم ثمانية صحفيين من عدة دول عربية.

وزعم السعيد لدى وصوله الى "إسرائيل"، "أن سوريين كثر كانوا سيزورون "إسرائيل" لو أتيحت لهم الفرصة، لشكرها على العمليات التي تقوم بها في سورية".

وادعى السعيد أن: "الحرب الاهلية أثرت بشكل كبير على طريقة فهم"إسرائيل" في أوساط السوريين".

وأشار السعيد إلى "أهمية المساعدات الطبية التي قدمتها "إسرائيل" في االسنوات الاخيرة لآلاف الجرحى السوريين والمساعدات الإنسانية التي تقدمها لسكان الجولان السوري والتي تشرف عليها وحدة "جيرة حسنة" الإسرائيلية"، على حد زعمه.

صحيفة "إسرائيل" اليوم"

"إسرائيل" تستخدم لغة الكلام في لبنان والصواريخ في سورية

قال المحلل يوآف ليمور، أن خبراء كثيرين في "إسرائيل" بدؤوا يميلون للتعامل مع سورية ولبنان باعتبارهما جبهة واحدة، وما يمكن أن يحصل على هذه الجبهة في حال حصول تدهور في المستقبل، يقود الى اشتعال حرب الشمال الأولى.

وهذا السيناريو يبدو معقولاً، على ضوء تشابك المصالح المشتركة بين الحكومة السورية وحزب الله، والشراكة المتبادلة القائمة بينهما بتوجيه من إيران، والتي تعززت خلال الحرب في سورية.

صحيح أن الحوار يجري على الجبهتين، لكن بشكل مختلف ففي سورية تتحدث "إسرائيل" بلغة الصواريخ، أما في لبنان فتكتفي بالكلام.

وهذا ينبع من الاختلاف بين الجبهتين، والخطر الذي يكمن في كل منهما.

لذلك، تحرص "إسرائيل" على أن تكون هجماتها في الأراضي السورية، الأمر الذي يسمح لها بعرقلة نقل الأسلحة إلى حزب الله، دون المخاطرة بمواجهة مع الحزب.

وهذا بالضبط ما دفع إيران إلى إقامة مصنع للصواريخ في لبنان. لكن "إسرائيل" تجد صعوبة للتعامل مع هذا التوجه بلا مبالاة. صحيح أن التهديد لا يزال بعيداً، غير أن المسدس بات على الطاولة.

بالتالي، فإن المحادثات التي يجريها نتنياهو ووزير الحرب مع الزعماء الأجانب، والتصريحات التي تصدر عن كبار قادة الجيش، والجولة التي قام بها "الكابينيت" أول أمس على الحدود الشمالية، كل هذا كان يهدف لنقل رسالة واضحة تقول: "إذا لم يتم وقف إقامة مصنع الصواريخ في لبنان، فان "إسرائيل" ستعمل، والنتيجة قد تكون الحرب".

حرب الكلام هذه، ليست موجهة لحزب الله وإيران فقط، وانما للبنان أيضاً، الذي يستعد لإجراء انتخابات تشريعية قريباً، من شبه المؤكد أنها ستفجر أزمة سياسية جديدة. لذلك، فإن الرسالة الإسرائيلية للبنانيين واضحة: "حزب الله يقودكم الى الهاوية".

 مع ذلك، تصر "إسرائيل"على مواصلة العمل لإقامة الجدار الفاصل على الحدود مع لبنان، رغم إدراكها أًن ذلك قد يكون سببا لتصعيد غير مرغوب.

وعليه، فإن التحدي الماثل في الفترة القريبة هو مواصلة استخدام لغة الكلام مع لبنان، والامتناع عن الانزلاق إلى اللغة التي تُستخدم مع سورية، أي لغة الصواريخ.