رغيف الخبز ومكافحة «اللاشمانيا» أهم مطالب طيبة الإمام

رغيف الخبز ومكافحة «اللاشمانيا» أهم مطالب طيبة الإمام

شام إف إم – وسيم زينو

اشتكى عدد من أهالي بلدة طيبة الإمام لـ «شام إف إم» عن سوء ونقص الخدمات في بلدتهم والتي تتبع لناحية صوران حيث تبعد عن مركز محافظة حماه ما يقارب 18 كم فقط.
وفي مقدمة الشكاوى التي وردت، النقص الحاصل في مادة الخبز بالبلدة حيث يخصص لمخبز الطيبة كمية 1 طن فقط من مادة الطحين وهو ما يغطي حاجة عدد قليل من سكان القرية البالغ عدد عائلاتها أكثر من 3000 عائلة، مما يجبر الأهالي على شراء الخبز القادم من أفران مجاورة كمحردة وغيرها، إذ يصل رغيف الخبز للطيبة بحالة سيئة جداً وغير صالح للاستهلاك البشري.
إلى جانب الخبز، يعاني سكان بلدة طيبة الإمام من نقص حاد في الخدمات وفي مقدمتها حال الشوارع التي تفتقد للإنارة بشكل كامل، إضافة لوجود عشرات مصارف الصرف الصحي "ريغارات" بدون أغطية مما يساعد على خلق بيئة مناسبة لنمو الحشرات وانتشار الأمراض وفي مقدمتها حبة حلب أو اللاشمانيا والتي تنتشر بشكل ملحوظ بين سكان البلدة وخصوصاً الأطفال.

إلى جانب ذلك، العديد من الشكاوى تحدثت عن واقع النقل السيء بين البلدة وحماه المدينة، إضافة للكهرباء والماء التي لاتصل لكل المنازل والأحياء داخل البلدة.

 الأهالي طالبوا عبر «شام إف إم» إيجاد حل لمشاكلهم ومعاناتهم والتي في مقدمتها حال رغيف الخبز ومكافحة انتشار حبة حلب "اللاشمانيا" أسوة بالواقع الخدمي الأفضل نسبياً في القرى والبلدات المجاورة.
الجدير ذكره أن بلدة طيبة الإمام كانت قد دخلتها المجموعات الإرهابية المسلحة أواخر عام 2016 وعاثوا فيها دماراً وفساداً قبل أن يدخلها الجيش السوري في نيسان 2017 ويخلص البلدة وأهلها من رجس الإرهاب.