رفض فلسطيني وعربي لما يسمى «مؤتمر البحرين»

رفض فلسطيني وعربي لما يسمى «مؤتمر البحرين»

شام إف إم - مواقع 

قوبلت الرؤية الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار ما تسمى «صفقة القرن»، لتصفية القضية الفلسطينية لصالح الكيان الإسرائيلي، بازدراء ورفض وسخط في العالم العربي، حتى عندما دعا البعض في الخليج العربي إلى منحها فرصة.

وتشمل خطة ما يسمى «السلام من أجل الازدهار» إنشاء صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصادات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة.

ويبلغ حجم الخطة 50 مليار دولار (بتمويل خليجي) ومن المتوقع أن يطرحها اليهودي جاريد كوشنر صهر ترامب خلال مؤتمر في البحرين هذا الأسبوع، لكن الافتقار إلى حل سياسي، والذي قالت واشنطن إنها ستكشف عنه لاحقا، أثار رفضا ليس من الفلسطينيين فحسب، بل عدد من الدول العربية التي يسعى الكيان الإسرائيلي إلى إقامة علاقات طبيعية معها.

ومن سوريا إلى الاراضي المحتلة مروراً بالأردن وصولاً إلى المغرب العربي، حيث خرج الآلاف في عدد من المدن العربية تنديداً بهذا الموتمر، ورفضا للصفقة المشبوهة التي يحاول ترامب فيضها على القضية الفلسطينية.

فشهدت الرباط تجمع آلاف المتظاهرين الأحد للتنديد بمؤتمر البحرين، وأعلنوا رفضهم أي شكل من أشكال المشاركة المغربية فيه رافعين الأعلام الفلسطينية ومنادين بتحرير فلسطين، كذلك شهدت شوارع العاصمة الأردنية خروج مسيرات حاشدة ضد مشاركة في مؤتمر البحرين وتنديداً بـ «صفقة القرن»، فيما شهدت الأراضي المحتلة بطبيعة الحال والتجمعات الفلسطينية في سوريا ولبنان تنظيماً لفعاليات ومسيرات ضد هذه الصفقة المشبوهة، وسط اجماع فلسطيني قل نظيره حول رفضها والتنديد بكل من يشارك فيها.