رفض مئات السيارات لمخالفتها للمواصفات

على الرغم من استمرار دخول مختلف أنواع وطرازات السيارات السياحية وغيرها إلى السوق السورية إلا أن مدير برنامج للرقابة على المستوردات محمد عبد الوهاب أكد للثورة أن البرنامج مطبق تماماً على جميع السلع والمنتجات المشمولة به
وخاصة أن السيارات بجميع مناشئها تخضع للبرنامج المذكور وأضاف عبد الوهاب :على الرغم من وجود مواصفة قياسية للسيارات في الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس إلا أن البرنامج يتأكد من خلال عمل شركتي المراقبة ومدى تطبيق الشروط الواجب توافرها لاستيراد تلك السيارات وخاصة ما يتعلق منها بتوفير عوامل الأمان.
وأشار عبد الوهاب الىأنه منذ البدء بتطبيق برنامج الرقابة على المستوردات حتى الآن فقد تم رفض مئات السيارات التي هي من منشأ الصين وقام أصحابها بإلغاء عمليات الشراء بعد أن تمت عبر شركات صينية مختلفة ومتنوعة لانتاج السيارات وخاصة الشعبية منها.
ومن هنا أوضح عبد الوهاب أن التدقيق في مواصفات ومعايير السيارات المستوردة وخاصة من إنتاج الصين قد أدى إلى ارتفاع أسعار بعضها نظراً لعدم السماح بدخول ما لا يتوفر فيها الحد الأدنى من المواصفات المطلوبة للسيارات وخاصة عوامل الأمان وهذا بدوره انعكس ايجابياً على واقع السوق السورية وحد من توسع وانتشار طرازات شتى قد تكون مخالفة لبرنامج المراقبة أو للمواصفات القياسية السورية.
شام نيوز- الثورة