رفع أعلى علم على سفح جبل الشيخ في حضر بالقنيطرة

في الوقت الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتحضير لبناء جدار إسمنتي في الجولان السوري المحتل يفصل بلدة مجدل شمس المحتلة عن تجمع ضاحية العودة وموقع عين التينة المحرر، قام أبناء قرية حضر الواقعة على خط وقف إطلاق النار برفع أعلى علم على سارية في سورية رفضا لمخططات الاحتلال الصهيوني وتأييدا لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها الرئيس بشار الأسد.

وذكر فرج صقر المنسق الإعلامي للحملة أن طول السارية نحو30 متراً وارتفاعها عن سطح البحر نحو 1575 م وطول العلم (7 × 4.5)م، منوهاً بالحملة الشعبية لأهالي قرية حضر والقرى المحيطة وبمشاركة شعبية من دمشق وريف دمشق.


بدورها أشارت هناء الأعور إحدى المشاركات أن بناء جدار بين الجزء المحتل والمحرر من جولاننا الحبيب يضاف إلى سلسلة الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي داخل الجولان السوري المحتل وتعد هذه الأعمال تحدياً واضحاً وخرقاً سافراً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الجولان أرضاً عربية سورية محتلة وتخضع لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة ‏ أن سورية قوية على الرغم من حجم المؤامرة الخارجية وأدواتها وأننا قادرون على حل مشاكلنا ولا أحد يستطيع أن يفرض على سورية أي شروط لا تناسب مصالحه.


أما كريم حسون فأكد أن رفع العلم فوق أعلى نقطة في سورية وفوق سفوح جبل الشيخ هو تحد للاحتلال وتعبير عن حب الوطن والإصلاح ولنؤكد للعالم أن الشعب السوري حريص على منعته وكبريائه ووحدته الوطنية، وتأييدا للرئيس الأسد وبمسيرة الإصلاح الشامل الملبية لاحتياجات جميع فئات الشعب بجميع شرائحه وأطيافه، مؤكدة أن جميع السوريين مع الحوار والإصلاح وكلنا فداء للوطن، داعياً إلى التمسك بما تم تحقيقه من مكتسبات والعمل على تمتين جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية.


وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد بدأت بالتحضير لبناء جدار إسمنتي يفصل الجزء المحتل عن المحرر بعد أحداث النكبة والنكسة، عندما استطاع عدداً من الشباب السوري والفلسطيني من اقتلاع الأسلاك الشائكة والحواجز ودخول مجدل شمس المحتلة تعبيراً وتأكيداً على تحطيم أسطورة جيش الاحتلال وإظهاره بالهش والضعيف وأن الشعوب قادرة على دحر العدوان والمحتل، مع التأكيد أن إجراءات العدو الصهيوني تندرج ضمن سلسلة من ممارسات الاحتلال الاستفزازية بحق المواطنين السوريين في الجولان والأراضي الزراعية التي تتعرض للتجريف والتلويث والسرقة على مرأى ومسمع العالم والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية.

 

شام نيوز. الوطن