ركود بأسواق الذهب.. وهذه الأسباب

ركود بأسواق الذهب.. وهذه الأسباب

شام إف إم – صحف

أكد عضو جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق إلياس ملكية أن أسواق الذهب تشهد ركوداً في المبيع نتيجة ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين، بالتزامن مع انخفاض في سعر الغرام بمقدار 300 ليرة سورية عن نهاية الأسبوع الماضي.

وأوضح ملكية أن غرام الذهب عيار 21 سجل انخفاضاً يوم أمس السبت إلى مستوى 18800 ليرة سورية، متأثراً بانخفاض سعر الأونصة الذهبية العالمية والتي سجلت انخفاضاً مع نهاية الأسبوع الماضي إلى مستوى 1293 دولاراً، فيما كان التسعير المحلي على الدولار الوسطي بـ527 ليرة سورية.

ولفت ملكية إلى أن الأسواق عادةً تشهد تحسناً في الحركة خلال شهر آذار بالتزامن مع عيد الأم إذ يزداد الطلب فيها على الذهب، مشيراً إلى أن حالة الركود الحالية يمكن أن تنحسر في حال تحسن المبيع، بالإضافة إلى تفاؤل الجمعية بإمكانية التوصل لتفاهم مع مديرية مالية دمشق فيما يتعلق بضريبة الدخل والتي ما تزال تشهد حالات اعتراض من قبل الصاغة على الأرقام التي بلغوا بها لتحصيل الضريبة.

وأشار عضو جمعية الصاغة والمجوهرات بدمشق إلى أن الفرق ما بين سعر المبيع والشراء هو مئة ليرة سورية فقط للغرام الواحد، ولا يحق لأي صائغ أن يزيد هذا الفرق، موضحاً أن السبب في زيادة سعر المبيع بمئة ليرة سورية هو كون الصائغ يسدد ضريبة وأجوراً وتكاليف وفواتير في البيع، وليحقق الفرق سمح له بالبيع بزيادة مئة ليرة سورية عن سعر الشراء، وهي نفس الحالة بالنسبة للدولار الذي يسعره المصرف المركزي فيما يتعلق بالمبيع والشراء، وهي حالة معروفة في جميع الأسواق والدول.