روحاني يحضّ الدول الإسلامية على «تصحيح صورة الإسلام»

رأى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمة ألقاها في طهران اليوم، أنّ «تصحيح صورة الإسلام» لدى الرأي العام العالمي «مسؤولية جسيمة» تقع على عاتق الدول الإسلامية.
وقال روحاني، لدى افتتاحه المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية المخصص لمناقشة «أزمة العالم الاسلامي الحالية»، إن على تلك الدول اليوم «إزالة الصورة السلبية للإسلام»، معبراً عن أسفه لأن «نسبة 84 في المئة من العنف والإرهاب والمجازر تحدث في العالم الإسلامي، كما في أفريقيا وشمالها والشرق الأوسط وغرب آسيا».
وتابع الرئيس الإيراني قائلاً: «علينا التصدي لإيديولوجيا وخطاب العنف» اللذين تنشرهما مجموعات مثل تنظيم «داعش». وشدد على «ضرورة الوحدة والتكاتف بين المسلمين»، داعياً «جميع الدول الإسلامية في المنطقة، وما بعدها» إلى العمل بهذا الصدد، «بما في ذلك الذين يواصلون حتى الآن قصف جيرانهم».
وتساءل روحاني حول كمية «القنابل والصواريخ التي تم شراؤها من الولايات المتحدة خلال العام المنصرم»، معتبراً أنه لو تم استخدام الأموال التي أُنفقت لـ«توزيعها على المسلمين الفقراء»، لما كان هناك «أشخاص ينامون جائعين».
وأرجع الرئيس الإيراني سبب تمكن مجموعات مثل تنظيم «داعش» من تجنيد مقاتلين إلى «الفقر المادي والثقافي» الذي ينبغي استئصاله من المجتمع الإسلامي.
وختم قائلاً إنّ «الرعب والإرهاب لا يمكن القضاء عليهما بالقنابل»، مشدداً على أن «المستفيد من النزاعات في المنطقة هو إسرائيل والمعادون للمسلمين».