روحاني يلتقي المعلم و يؤكد أهمية استمرار التنسيق الثلاثي في مكافحة الارهاب

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال لقائه في طهران أمس وزير الخارجية وليد المعلم استمرار دعم إيران لسورية في معركتها ضد الإرهاب حتى تحقيق النصر وعودة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية كافة.
الوزير المعلم نقل إلى الرئيس روحاني تحيات الرئيس بشار الأسد وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة وخاصة اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية الذي تم الإعلان عنه أمس الأول وكذلك الاجتماع القادم الخاص بسورية والمقرر عقده قريبا في الاستانة.
وأشاد روحاني بصمود ومقاومة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب وداعميه مقدما تهنئته إلى الشعب السوري بانتصار حلب ومشددا على أن تقرير مستقبل سورية يعود للسوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي.
وأكد الرئيس الإيراني أهمية استمرار التنسيق الثلاثي الإيراني السوري الروسي في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.
وكانت عقدت في مقر وزارة الخارجية الإيرانية ظهر أمس جلسة محادثات رسمية بين الوزير المعلم ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف جرى خلالها استعراض واقع العلاقات الثنائية المتينة وسبل تطويرها في مختلف المجالات وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة حيث كانت وجهات النظر متطابقة في كافة المسائل التي تم التطرق اليها.
بعد ذلك عقد اجتماع موسع ضم إلى جانب وزيري الخارجية عددا من العسكريين من الجانبين جرى خلاله بحث الوضع الميداني بعد اتفاق وقف الأعمال القتالية وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين.
وكان المعلم التقى أيضا خلال الزيارة التي يقوم بها إلى طهران علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وعرض معه سبل تطوير وتعزيز العلاقات القائمة في مختلف المجالات بين البلدين وقدم المعلم إلى شمخاني شرحا لتطورات الأوضاع السياسية والميدانية بعد انتصار حلب معربا عن تقديره لاستمرار الدعم المقدم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الجمهورية العربية السورية.
كان وصل المعلم ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك يوم امس إلى العاصمة الإيرانية طهران.