روسيا أوكلت مهمة جديدة لأردوغان في إدلب أم عفرين؟

شام اف ام - خاص:
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية العسكرية في إدلب شمالي سوريا أنجزت بالكامل مشيرا إلى أن مسألة مدينة عفرين التي تسيطر عليها "وحدات الحماية الكردية" تنتظر حلاً.
وذكر الكاتب الصحفي سيركيس قصارجيان لـ شام اف ام: "أن الدور التركي لم ينتهي بعد في إدلب لأن تركيا هي الدولة الضامنة لفصائل المعارضة حسب اتفاق أستانة، ولكن الانتشار العسكري التركي انتهى في إدلب ،لأن مهمة مراقبة خفض التوتر التي أوكلتها روسيا و إيران لتركيا انتهت، ولكن أردوغان سيحاول أستغلال اتفاق أستانة لتحقيق مكاسب على المسألة الكردية" .
وكانت هيئة الأركان العامة للجيش التركي قد أعلنت في وقت سابق أن عناصر القوات المسلحة التركية التي ستتمركز بمنطقة خفض التوتر بإدلب بدأت بإقامة نقاط مراقبة بالتنسيق مع أعمال الاستطلاع الجارية في المنطقة.
وأشار قصارجيان : أن اردوغان غير قادر على اتخاذ مثل هذا القرار في البدء بعملية عسكرية داخل عفرين، لأن العملية بحاجة لقرار سياسي دولي وخاصة أنها عملية عسكرية داخل الأراضي السورية.
وبين أنه من المحتمل توجد قوات أمريكية داخل عفرين تساند قوات الحماية الكردية في العمليات العسكرية.
وفي نفس السياق قال أحد القادة العسكريين في "هيئة تحرير الشام" جبهة النصرة سابقا المدعو "حذيفة الطاهر" إن 80 جنديا تركيا تقلهم آليات مصفحة دخلوا إلى الأراضي السورية من قرية كفرلوسين على الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي.
وأضاف "الطاهر" أن "الجنود الأتراك دخلوا لاستلام نقطة المراقبة الثانية في منطقة قلعة سمعان" والمطلة على مواقع "وحدات الحماية الكردية" في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
وأشار المسؤول العسكري في "الهيئة" إلى أن الجنود الأتراك دخلوا بسلاحهم الفردي إضافة إلى رشاشين "دوشكا" وجرافات لتجهيز النقطة وبعض الناقلات الخاصة بخدمة الجنود.