روسيا تتلافى أخطاء موسكو1 وتدعو دي ميستورا

أكدت مصادر مطلعة لـ"الحياة" أن الخارجية الروسية لبت بعض مطالب المعارضة السورية لضمان حضورها الجلسة الثانية من "منتدى موسكو2" بما ذلك الاستعداد لدعوة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا استعدادا لإحياء المسار السياسي وعقد "جنيف3" في وقت قالت مصادر أخرى إن الحكومة السورية طلبت من القاهرة تنسيقا مشابها لتنسيق موسكو قبل استضافتها اجتماعات المعارضة.
وكانت الخارجية الروسية بدأت توزيع الدعوات للمشاركة في "منتدى موسكو2" بين ٦ و٩ نيسان المقبل حيث أكدت في رسائلها أن "استرشادنا لم يتغير بالنهج المبين في دعوتنا لإطلاق اتصالات أولية بين ممثلي حكومة الجمهورية العربية السورية ومجموعات من المعارضة السياسية والمجتمع المدني لعقد لقاءات تشاورية في مكان في موسكو تؤمنه الخارجية الروسية لمناقشة آفاق وإقامة حوار سوري دون شروط مسبقة مع الأخذ في الاعتبار نتائج لقاء موسكو1 ونيات المشاركين فيه".
وأوضحت المصادر أن الخارجية الروسية قررت دعوة حوالى 30 شخصا بعضهم بصفة تنظيمية وآخرون بصفة شخصية مشيرة إلى أن قائمة المدعوين شملت ثلاثة تنظيمات بحيث دعي رئيس الائتلاف خالد خوجة ومنسق عام هيئة التنسيق حسن عبدالعظيم ورئيس الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير قدري جميل وطلبت من كل منهم اختيار 2من تنظيمه إضافة إلى دعوات بصفة شخصية كأحمد الجربا وميشيل كيلو ولؤي حسين ومحمود مرعي ومعاذ الخطيب وهيثم مناع وسمير العيطة.
قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن موسكو وجهت دعوات إلى المشاركين المحتملين في الجولة الثانية للقاءات التشاورية السورية المتوقعة الشهر القادم وأكد الدبلوماسي الروسي أن عملية التحضير للجولة الثانية قد انطلقت ومن المرتقب عقدها خلال الأيام العشرة الأولى من نيسان المقبل وأوضح غاتيلوف أن الدعوات أرسلت إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والحكومة السورية وعدد كبير من الجماعات والهيئات المعارضة.