روسيا تتهم أميركا باتباعها خطة لفصل الأراضي في سورية
سياسية و ميدانية
الخميس,٠١ كانون الأول ٢٠٢٢
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تدعم "المشاعر الانفصالية" لبعض قادة "أكراد سورية" وتتبع علناً خطاً لفصل هذه الأراضي عن بقية البلاد.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن الوجود العسكري الأميركي غير القانوني في سورية يشكل عقبة أساسية أمام المصالحة بين ما تسمى الإدارة الذاتية والحكومة.
وقالت زاخاروفا: "نبذل جهوداً لتشجيع الحوار بين ممثلي الإدارة التي نصبت نفسها في شمال شرقي سورية وحكومة الجمهورية العربية السورية لإعادة الفرات إلى حيز الدولة السورية، ونؤكد باستمرار فكرة أن المراهنة على التحالف مع واشنطن بدلاً من بناء تفاعل طبيعي مع الحكومة المركزية لسورية تعكس قصر النظر ولا تأتي إلا بنتائج عكسية".
وبيّنت زاخاروفا أن موسكو تعمل عن كثب مع الشركاء الأتراك والسوريين لمنع تصعيد الوضع في شمالي سورية في ضوء خطط أنقرة المعلنة لإطلاق عملية عسكرية برية في الأراضي السورية.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "نعتقد أن خطوة مثل هذه ستؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الصعب في هذه المنطقة من سورية، وستؤثر سلباً على الوضع في المنطقة كلها" لافتةً إلى أن موسكو تنطلق من حقيقة أن إنشاء تنسيق بين أنقرة ودمشق "يفي بمهام ضمان أمن موثوق في المنطقة الحدودية".