روسيا تشكك بتحقيقات "خان شيخون" الكيميائية.. و"داعش" ليست المتورطة الوحيدة

شام إف إم - مواقع:
اعتبرت الممثلية الروسية لدى الأمم المتحدة أن تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في استخدام الكيميائي ضد المدنيين في "خان شيخون وأم حوش " تقرير مزيف وموجه لغير العارفين ومحض كذب وإفتراء..
وأعتبر الخبراء الروس أن مصداقية الأدلة مشكوك فيها وتبرئ الميليشيات المسلحة من تهمة الكيميائي في بلدة أم حوش بريف حلب الشمالي وتلقيها على "داعش" وحده بحجة أن الزمر المسلحة التي كانت تنشط في المنطقة لم تتورط أبدا في استخدام غاز الخردل ولم يسبق وأدانتها بذلك خلافاً لعناصر التنظيم.
أما على صعيد ما جاء في التقرير بصدد اعتداء خان شيخون في ريف إدلب شمال غربي سوريا، فقد اعتبرت موسكو أنه "لا يختلف شيئاً عما قيل بشأن أم حوش حيث استند أيضا إلى تأكيدات واهية قائمة على "أدلة مادية" جمعتها المعارضة ومستندة إلى شهادات مؤسسات وخبراء "مستقلين و سريين".
ويذكر أنه تم العثور على مواد سامة في مستودعات لميليشيا "هيئة تحرير الشام" التي تقودها جبهة النصرة في عدد من القرى والبلدات في محافظة إدلب، وأن المسلحين في بلدة معرة مصرين يمكنهم تصنيع صواريخ محلية مزودة بالمواد السامة التي يصل مداها لـ15 كم، والتي يمكن أن تسهتدف المدنيين ومن ثم تلصق التهمة بالجيش السوري وحلفاؤه.