روسيا تعلق عمل المدرسة لدى سفارتها بدمشق لاعتبارات امنية

المركز الثقافي الروسي في دمشق

 

 

اعلنت مسؤولة في دائرة الاعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية ان روسيا تنوي تعليق عمل المدرسة الروسية لدى سفارتها بدمشق انطلاقا من اعتبارات امنية، واما السفارة ذاتها فتؤدي عملها بشكل اعتيادي.

وقالت المسؤولة ان "عمل مدرستنا لدى السفارة الروسية بدمشق سيتم تعليقه بشكل مؤقت في الوقت القريب. وما يملئ هذا القرار هو قبل كل شيء اعتبارات ضمان سلامة الاطفال في ظل الوضع المتوتر المستمر في سورية".

واضافت المسؤولة ان "السفارة ذاتها والقنصلية العامة الروسية بحلب ستستمران في العمل بشكل اعتيادي".

من جهته قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح لمحطة اذاعة "صوت روسيا" ان لدى موسكو خطة لاجلاء المواطنين الروس من سورية في حال الضرورة، والذين يبلغ عددهم عدة آلاف من الاشخاص.

وقال نائب الوزير: "لم نجر اية عملية اجلاء. وهناك عدة آلاف من مواطنينا، وهم ليسوا فقط من موظفي السفارة وافراد عائلاتهم، بل ويدور الحديث ايضا عن ازواج مختلطة والكثير من النساء والاطفال الذين لديهم جنسية روسية. وبالتالي فانني اعتقد ان عددهم كبير في البلاد(سورية)".

واشار الدبلوماسي الى ان موسكو قلقة على امنهم وسلامتهم، وتتخذ الاجراءات اللازمة بهذا الخصوص. وقال: "لدينا خطة اجراء الاجلاء، مثلما في كل سفارة اخرى، لان الظروف يمكن ان تكون مختلفة، فيحتمل بما في ذلك مثلا حدوث كوارث طبيعية ستتطلب اجراء عملية الاجلاء مثلما كان في بعض الدول الاخرى. والسفارة والقنصلية العامة على استعداد لاي تطور ممكن للوضع".

ودعا نائب الوزير جميع المواطنين الروس الموجودين في سورية ابلاغ السفارة والقنصلية الروسيتين بمكان وجودهم، لكي تتوفر هذه المعلومات لدى ممثلي السلطات الروسية في حال الضرورة.

 

 

شام نيوز - نوفوستي