روسيا تندد بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتتهم الغرب بفبركته

بيّنت روسيا أن الهدف من تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول "استخدام السلاح الكيميائي" المزعوم في مدينة دوما في 2018، تبرير العدوان الغربي على سورية.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيانٍ لها يوم أمس الإثنين، أنه "من الواضح أن مهمة فريق التحقيق، والتي لم يتمكن من تنفيذها تمثلت في تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية، بذريعة حادث دوما وتوجيه ضربة صاروخية واسعة النطاق للمواقع المدنية والعسكرية السورية في انتهاك للأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي".
ولفتت الوزارة إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يدعي دحض استنتاجات الخبراء السوريين والروس التي طرحت على المنظمة ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الغرب فبرك حادث دوما الكيميائي.
وأضافت الخارجية حول الاتهامات: "لم نقدم لفريق التحقيق معلومات من شأنها أن تؤكد الرواية الروسية للاستفزاز الكيميائي، فإن روسيا وعدداً من الدول الأخرى تنطلق من عدم شرعية هذه الهيئة، ولم تعتزم التعاون معها لاعتبارات مبدئية".
وأكدت أن "جميع المواد التي تؤكد الطابع المفبرك للحادث الكيميائي في دوما، بما فيها تقرير العسكريين الروس متوفرة في مصادر مفتوحة، بما فيها موقع الخارجية الروسية والموقعان الرسميان لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة".
وجاء ذلك تعليقاً على تقرير فريق التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر يوم الجمعة الماضي، والذي يتهم القوات الجوية السورية بتنفيذ هجوم كيميائي في مدينة دوما بريف دمشق في أيلول 2018.