روسيا: سوريا طلبت طلبيات الأسلحة قبل الأحداث

قال النائب الأول لوزير الدفاع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيقولاي ماكاروف إن بلاده لا تخطط لإدخال تعديلات على نشاط مركز الصيانة الروسي قرب طرطوس، وأوضح خلال زيارته مدينة أستراخان الروسية اليوم لحضور تدريبات واسعة النطاق لقوات الدفاع الجوي لجيوش رابطة الدول المستقلة أن عددا من المستشارين العسكريين يعملون حاليا، في قاعدة في ميناء طرطوس السوري التي تقرر تطويرها من الناحية المادية والتقنية في خدمة الأسطول البحري الروسي.

 

وأضاف قائلا إن روسيا لا تفكر في أي تحركات جديدة في المنطقة بصدد الأحداث الجارية في سورية.

 

وفي سياق متصل قال مصدر مطلع في مجال الصناعات الحربية الروسية لوكالة أنباء "نوفوستي" الاثنين، إن روسيا وسورية تسيران على طريق التعاون العسكري التقني بينهما وفق الاتفاقيات والعقود المبرمة سابقا.

 

وأشار المصدر إلى "أن السوريين يواصلون التزود بأسلحة روسية، و"يرغبون بالتأكد من مدى فعالية وقوة وحداثة وسائل الدفاع الجوي الروسية"، موضحا "أن سورية وعددا من البلدان مهتمة بالمنظومات بعيدة المدى ـ اس ـ 300 "فافوريت" ومتوسطة المدة "بوك" وقصيرة المدى "تور".

 

وتوقع أن يتأكد الوفد السوري الذي سيحضر تدريبات تشكيلات الدفاعٍ الجوي التابعة لبلدان رابطة الدول المستقلة في الجنوب الروسي، من فعالية هذه الوسائط.

 

ولفت المصدر إلى أن الحديث عن مواصلة التعاون العسكري الروسي السوري يدور عن طلبات لشراء تقنيات وقعت خلال السنوات الأخيرة.

 

وأكد المصدر أن طلبات السوريين لشراء التقنيات وصلت إلى  الجهات الروسية المعنية "قبل وقوع الأحداث التي تجري هناك الآن".