روسيا وإيران تنددان بالعمليات الإرهابية التي تطال الأبرياء والإعلاميين في سورية

أدانت روسيا بشدة اليوم العمليات الإرهابية بحق الصحفيين في سورية داعية المنظمات الدولية المعنية والدول ذات التأثير على المعارضة إلى وضع حد لهذه العمليات.
ونقل موقع روسيا اليوم عن ماريا زاخاروفا نائبة مدير دائرة الإعلام والصحافة في الخارجية الروسية قولها في بيان نشرته على موقع الوزارة الالكتروني .. ندين بحزم الهجمات الإرهابية على الصحفيين الذين يؤمنون الحقوق الديمقراطية الأساسية للمواطنين في الحصول على المعلومات الموضوعية وفي حرية الكلمة والرأي وننطلق من أنه لا يجوز للمنظمات الدولية والإقليمية إضافة إلى الدول ذات التأثير على المعارضة المسلحة أن تبقى على الحياد وألا تبدي ردة فعل على الحقائق الصارخة.
واعتبرت زاخاروفا أن العلاقة مع ممثلي جميع وسائل الإعلام يجب أن تكون متساوية وفي هذه المسألة من غير المقبول التحيز أو إبداء ازدواجية المعايير مضيفة إن موسكو تتلقى بقلق شديد المعلومات الواردة من دمشق حول ازدياد حالات تعرض وسائل الإعلام السورية والأجنبية لهجمات من قبل المجموعات المسلحة "غير القانونية" ومنها اختطاف طاقم قناة الإخبارية المؤلف من 4 أشخاص بتاريخ 10 آب الجاري في بلدة التل واغتيال مدير قسم الأخبار الداخلية في وكالة سانا في ضواحي دمشق في 11 آب مذكرة بأن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية باباكار جاي أدان هذه العمليات الإرهابية.
مصدر دبلوماسي لروسيا اليوم: بوغدانوف لم يدل بأي تصريح لموقع الوطن السعودي
أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية اليوم أن ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الروسي لم يدل بأي تصريح لموقع الوطن السعودي.
وقال المصدر الروسي في تصريح لقناة روسيا اليوم: إن نشر ما يسمى بحديث بوغدانوف لـ الوطن استفزاز إعلامي جديد.
وقال بوغدانوف في اتصال هاتفي مع مراسل روسيا اليوم: "لم أتحدث لأي صحيفة خارج أو داخل روسيا وأنا في إجازة.
وأضاف.. "إن ما نسب لي حول مصير الرئيس السوري محض هراء.. مشددا على أنه لا يعرف صحفيا في الوطن زعم أنه اتصل هاتفيا به".
وقال "كل ما ورد على لساني في المقابلة المزعومة عار عن الصحة".
طهران تندد بالعمليات الإرهابية التي تطال الأبرياء والإعلاميين في سورية
من جهته، ندد رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بالعمليات الإرهابية وبعمليات القتل والخطف التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة وتطول الأبرياء في سورية وتستهدف الإعلاميين معزياً باستشهاد الزميل علي عباس رئيس دائرة الأخبار الداخلية في وكالة سانا.
وقال مهمانبرست خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: إن إيران تبذل جهودا متواصلة مع الدول المؤثرة من أجل حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية وتجنيب المنطقة تداعياتها مؤكداً أن بلاده تكرس الجهود لإحلال الأمن والاستقرار في سورية وإيجاد الأجواء الملائمة للحوار بين الحكومة والمعارضة.
وأضاف..إن هناك مخططا أمريكيا صهيونيا لزرع بذور الفتنة وزعزعة الاستقرار في سورية بما يخدم المصالح الأمريكية الصهيونية.
وأعرب مهمانبرست عن أسفه للدور الذي تلعبه الولايات المتحدة بمساعدة حلفائها من أجل زعزعة الاستقرار في المنطقة وقال.. إنه دور مخرب للغاية فبعد المجازر التي ارتكبتها الولايات المتحدة بحق الشعوب في أفغانستان والعراق وليبيا تريد أيضاً تنفيذ مثل هذا المخطط في سورية لكي تضمن مصالحها من خلال زيادة خسائر الشعب السوري.
من جهة أخرى أكد مهمانبرست أن إيران لا توافق مطلقا على تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي وقال: يجب الأخذ بعين الاعتبار المصالح العليا للعالم الإسلامي بدلاً من طرح مثل هذه الأمور مشيراً إلى أن طرح مثل هذه المواضيع يأتي بسبب عدم الاهتمام بالموءامرات و الفتن التي يحيكها الكيان الصهيوني في المنطقة.
وبشأن المختطفين الإيرانيين في سورية قال مهمانبرست: إن طهران تواصل السعي وبالتنسيق مع بعض الدول لإطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن .
وأشار مهمانبرست إلى أن أكثر من 50 دولة أعلنت حتى الآن أنها ستشارك في قمة عدم الانحياز بطهران على مستوى رئيس جمهورية رئيس وزراء ونائب رئيس جمهورية ووزير خارجية وطبعاً فإن العديد من الوفود ستعلن خلال الايام القادمة المتبقية على عقد القمة عن تشكيلتها النهائية.