رياض الأسعد:خطة أنان فاشلة والمراقبون الدوليون بسوريا تحولوا لشهود زور

 

رأى قائد ما يسمى الجيش السوري الحر رياض الأسعد، أن خطة مبعوث الام المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان فاشلة، وهذا ما تعكسه تصريحات مسؤولي دول عدة"،

وقال الاسعد  "لدينا معلومات مؤكدة تفيد بأن جيش النظام جمع شبيحته وشكل منهم كتائب تحت تسميات عدة مدعين أنها تنتمي إلى الجيش الحر، بهدف إلصاق التهمة بنا"، مشيرا إلى أن "النظام قام بإرسال عناصر منه إلى الجيش الحر على أنهم منشقون لزجهم بين صفوفنا في محاولة منهم للقول إن الجيش الحر هو مخترق وغير منضبط، لكننا كشفنا أمرهم وسنعلن عن أسمائهم في فيديو مصور في الأيام القليلة المقبلة" – بحسب ادعائه.

وعن خطة أنان، تساءل الاسعد "كيف يمكن القول بنجاح الخطة في حين أن التفجيرات وعمليات الاعتقال والقتل لا تزال مستمرة ومنتشرة في كل المناطق السورية"، لافتا إلى أن "هذا الفشل هو عمل المراقبين الذين تحولوا إلى شهود زور، كما أن وجودهم في أي منطقة تحول إلى نقمة على الناشطين الذين يتم اعتقالهم فور خروجهم من منطقتهم".

وأضاف "هناك تقدما في مواقف بعض الدول في ما يتعلق بتسليح الجيش الحر، مشيرا إلى أن "فشل هذه المبادرة سينعكس إيجابيا على مساعدة الدول لنا"، مؤكدا أن "الجيش الحر لا يزال ملتزما بقرار وقف إطلاق النار، لكن صبرنا نفد، ولن نبقى طويلا متقيدين بهذا القرار".

من جهته رأى نائب قائد ما يسمى بالجيش السوري الحر، العقيد مالك الكردي، أن الحكومة اللبنانية "مناصرة للظلم واستباحة الحقوق التي يمارسها النظام السوري" – بحسب تعبيره..  مشددا على أن "الحكومة اللبنانية أظهرت وجهها الحقيقي في تعاونها مع النظام، ونعتبرها جزءا من النظام السوري".

وأشار الكردي في اتصال مع "الشرق الأوسط" إلى أنه "كان يفترض بالحكومة اللبنانية وسائر الحكومات في المنطقة التعاون مع الشعب السوري؛ لأن الواجب الإنساني يفرض ذلك"، لافتا إلى أن "وقوف الحكومة اللبنانية مع الظلم، يدفع بالمنطقة إلى الاضطراب، وإلى زعزعة استقرارها".


وأكد الكردي أنه "من حقنا البحث عن مصادر السلاح وتأمينه بأي طريقة لأننا شعب يقتل، ومن البديهي البحث عن سبل الدفاع عن أنفسنا"، متسائلا "لماذا لم تتخذ الحكومة اللبنانية موقفا صارما ضد تسلل الشبيحة إلى أراضيها لملاحقة ناشطين في المعارضة السورية؟ ولماذا لم تتحرك لإغاثة النازحين من الشعب السوري، ولم ترد جميل شعبنا حين احتضن عشرات آلاف اللبنانيين أثناء حرب تموز".


وأضاف "رصدنا الكثير من الشبيحة السوريين على الأراضي اللبنانية، كما رصدنا عناصر من المخابرات السورية في طرابلس وبيروت والجنوب يلاحقون المعارضين"، لافتا إلى أن هؤلاء "يعمدون إلى قتل معارضين سوريين وخطف آخرين وسوقهم إلى داخل سوريا وتسليمهم إلى قوات الأمن السورية".

 

 

الشرق الاوسط