«ريال مدريد» إلى نهائي كأس إسبانيا من بوابة الـ«كامب نو»

تأهل «ريال مدريد» إلى نهائي كأس ملك إسبانيا بكرة القدم للمرة الـ38 في تاريخه بعد فوزه الكبير على مضيفه حامل اللقب «برشلونة» (3ـ1)،  على أرض ملعب «كامب نو» في إياب نصف النهائي. 
واعتقد الجميع ان «برشلونة» سيبلغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي والـ36 في تاريخه المتوج بـ26 لقبا (رقم قياسي)، وذلك بعد ان عاد من «سانتياغو برنابيو» بالتعادل (1ـ1)، ذهابا، الا ان البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه رفضوا ان يخرج فريقهم خالي الوفاض من الموسم المحلي، لكونه يتخلف في الدوري بفارق 16 نقطة عن «بلاوغرانا» المتصدر.
واستهل «برشلونة» المباراة بقوة حيث كان قريباً من افتتاح التسجيل بعد دقيقة ونصف فقط عندما مرر بدرو رودريغيز الكرة للارجنتيني ليونيل ميسي داخل المنطقة فسددها الأخير قريبة جداً من القائم الايمن لمرمى الحارس دييغو لوبيز. 
وجاء رد «ريال» مثمراً اذ حصل على ركلة جزاء بعد خطأ من جيرار بيكيه على البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انبرى لها بنفسه وسجلها في شباك الحارس جوزيه مانويل بينتو (13). 
وفي الشوط الثاني ووسط اندفاع «برشلونة» نحو منطقة ضيفه استغل الاخير المساحات ليضيف هدفا ثانيا سجله رونالدو ايضا بعد ان سقطت الكرة امامه والمرمى خال من حارسه بينتو الذي اضطر للتدخل من اجل صد تسديدة الارجنتيني انخل دي ماريا لكن الحظ عانده لان الكرة وصلت الى النجم البرتغالي الذي اودعها الشباك (59). 
ثم اكد «ريال» فوزه على غريمه وتأهله الى النهائي بعد ان اضاف فاران الهدف الثالث بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها الالماني مسعود اوزيل. 
وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة سجل خوري البا الهدف الشرفي لـ«برشلونة» عندما وصلته الكرة على القائم الايمن اثر تمريرة من اندرياس إنييستا فسددها «طائرة» في شباك لوبيز (90)، مجنباً فريقه تلقي اكبر خسارة له امام «ريال مدريد» منذ ان خسر امامه (1ـ4)، في الدوري على ارض ملعب «سانتياغو برنابيو» في 7 ايار من العام 2008.