ريال مدريد يشعل البرنابيو في عيد الحب

شام إف إم- طارق ميري:
أراد ريال مدريد أن يخلد يوم 14 شباط ليس كعيد للحب فقط، بل كيوم للنصر وإسعاد العشاق بالتغلب على باريس سان جيرمان بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن دور ال16 من دوري أبطال أوربا.
بدأ ريال مدريد المباراة بضغطٍ عالٍ، حيث شن لاعبوه الكثير من الهجمات باتجاه مرمى باريس، وكاد رونالدو أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة، إلا أن الكرة جاورت المرمى ولحقتها كرة أخطر من كروس تصدى لها أريولا.
كانت الهجمة الأولى لباريس سان جيرمان عبر يوري بيرشيش، لكن كرته ابتعدت عن المرمى، إلا أنها أعلنت دخوله ناديه في أجواء المباراة، حيث بدأ نيمار بكراته الخطيرة باتجاه نافاس.
بعد مرور 25 دقيقة على المباراة سيطر باريس سان جيرمان على الكرة وشكل خطورة أكبر على مرمى الريال، وتلاعب نيمار في دفاع الملكي، قبل أن يرد عليه رونالدو بكرة اصطدمت بوجه أريولا، حارماً الريال من افتتاح التسجيل.
في الدقيقة 30 أرسل نيمار كرة قوية تصدى لها نافاس، قبل أن يستغل أدريان رابيو كرة مرتدة من ناتشو أسكنها شباك الريال في الدقيقة 33.
لم يكتف باريس بذلك بل كاد كافاني أن يحرز الثاني، في ظل ارتباك دفاع الريال لتذهب كرته بجانب المرمى، في نفس الوقت حاول لاعبو الريال العودة للمباراة فسدد ناتشو كرة اصطدمت بالدفاع الباريسي، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين حصل الريال على ركلة جزاء بعد عرقلة كروس من قبل لو سيلسو، ونجح رونالدو بترجمتها إلى هدف التعادل.
بدأ مبابي الشوط الثاني بتسديدة قوية أنقذها ببراعة نافاس، وسط تراجع مستوى الريال إلى أن سدد ايسكو كرة جاءت بين أيدي أريولا، وأرسل رونالدو كرة قوية من مخالفة اصطدمت بلاعبي باريس.
بعد ذلك أشرك زيدان بيل بدلاً من بنزيما مع انخفاض مستوى الريال مقابل سرعة لاعبي باريس، حيث كان مبابي ونيمار أن يسجلا أكثر من هدف دون النجاح بذلك، كل هذا دفع بزيدان للرمي بأوراقه الهجومية بإدخال أسينسيو وفاسكيز على حساب إيسكو وكاسيميرو.
ولم تتأخر ثمار هذه التبديلات عبر تسجيل رونالدو للهدف الثاني بعد كرة من أسينسيو، الذي عاد وأعطى مارسيلو كرة الهدف الثالث، لينتهي الفصل الأول من هذه الحكاية ب3/1 للريال.
إذاً بثلاثية أكد ريال مدريد أنه أكثر الفرق قدرة على التعامل مع كبرى المباريات ضمن دوري أبطال أوربا، لكن الأمور لم تحسم نهائياً بانتظار مباراة الإياب في السادس من أيار.