ريف حماه الشمالي إلى الواجهة من جديد

شام إف إم – باسل شرتوح
شنت عدة فصائل مسلحة هجوماً عنيفاً على مواقع الجيش والقوى الرديفة في بلدات الحماميات والمصاصنة والمغير والشيخ حديد شمال حماه.
حيث بدأ الهجوم من خلال استهداف المسلحين للمنطقة بعدد كبير من القذائف الصاروخية، سقط بعضها في الأحياء السكنية، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
في حين ساند سلاحا المدفعية والجو وحدات الجيش والقوى الرديفة في التصدي للهجوم، من خلال استهداف خطوط إمداد وتحركات المسلحين في كفر زيتا واللطامنة والزكاة.
وتحدثت تنسيقيات المسلحين عن مشاركة عدة فصائل مسلحة ضمن معركة أطلق عليها «ولكن الله رمى»، ومن أبرز هذه الفصائل «جيش العزة»، «جيش الأحرار»، «جيش النصر»، «الفرقة الوسطى».
ولا صحة لما روجته تنسيقيات المسلحين عن إحداث أي خرق على جبهة ريف حماه الشمالي، مع بقاء كافة خطوط التماس على ما كانت عليه قبل هذا الهجوم.
وكانت الفصائل المسلحة قد شنت هجوماً مماثلاً على ذات المحور في آذار الماضي، وفشلت في تحقيق أي مكاسب على الأرض.