ريف دمشق: لجان المصالحة تتجه إلى الغوطة

بين مراسل شام إف إم في دمشق بأنّ معلومات غير رسمية تحدثت عن دخول لجنة مصالحة إلى منطقة الغوطة الشرقية والتقت مع عدد من الفعاليات الأهلية وذلك بهدف إنجاز تسوية لإنهاء التواجد المسلح في كل من دوما وحرستا.
وأشارت المعلومات إلى أن ملف المخطوفين المتواجدين في الغوطة هو ملف خاص والوزارة و جميع الجهات المعنية تقوم بمتابعته للتوصل لمبادلة أو تحرير لمخطوفين سواء كان بشكل فردي أو جماعي مؤكداً أن ملف المصالحات الوطنية سينهي ملف المخطوفين.
ويأتي هذا عقب تقدم الجيش على الجهة الشرقية من الغوطة وفرض سيطرته على مساحة ٧٥٪ من مساحة حوش الضواهرة المتاخم شرقيا لدوما مصادرنا أفادت أن الجزء الأكبر الذي سيطر عليه الجيش جاء بعد معارك استمرت لـ ١٥ يوما.
الجدير بالذكر أنه في حال تمكن الجيش من بسط سيطرته الكاملة على حوش الضواهرة سيكون قد وصل إلى مشارف بلدات أوتايا والشيفونية والنشابية القريبة من مدينة دوما؛ وسط زيادة الخلافات بين الفصائل المسلحة داخل الغوطة وسط اتهامات متبادلة عن المسؤول في تقدم الجيش السوري.