ريما فقيه.. من تاج الجمال إلى جمع النفايات

قضت محكمة أميركية بولاية ميتشيغن  على ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة، اللبنانية الأصل ريما فقيه، بالرقابة الاختبارية عليها طوال 6 أشهر، وبغرامة قيمتها 600 دولار، كما تم الزامها بالقيام بخدمات عامة متنوعة مدة 20 ساعة لقيادتها السيارة «تحت تأثير الخمور وتعريض سلامة الآخرين للخطر»، وهو ما عقوبته بالأصل السجن 93 يوما مع التوابع. وكانت دورية مرور أوقفت فقيه في 3 ديسمبر الماضي حين رصدها الرادار تقود سيارتها «الجاغوار» بسرعة 100 كيلومتر بالساعة، أي 50 زيادة على المسموح به، وحين بدأ عنصر من الدورية بالتحقق من أوراقها لمح زجاجتي نبيذ وشمبانيا في مقعد سيارتها الخلفي، فطلب منها النزول، وعلى قارعة الطريق أخضعوها في مكان توقيفها لما يسمونه «فحص البالون»، حيث نفخت فيه من نفسات رئتيها، فثبت وجود 0.19% من الكحول فيه، أي أكثر من ضعف المسموح قانونا، وهو 0.08% كحد أقصى، إلى جانب أنها كانت «منتشية» بعض الشيء، لذلك حاكموها طوال 4 أشهر وأدانوها أمس بالأدنى لأنها من دون سوابق.