زاخاروفا تؤكد زيادة حدة التوتر بإدلب خلال الأيام الأخيرة

شام إف إم - وكالات
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خطورة تزايد حدة التوتر في إدلب خلال الأيام الأخيرة.
وأضافت: "نود أن نسأل الممثلين الغربيين الذين يشعرون بالقلق الشديد بشأن الوضع الإنساني في إدلب لماذا لا تطلبون عقد اجتماعات منفصلة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في شمال شرق سوريا وخاصة حول عواقب ما يسمى بمكافحة داعش وكذلك البيانات المؤكدة حول مقتل السوريين نتيجة لأعمال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة".
وأكدت زاخاروفا أنه على واشنطن وشركائها الاعتراف بالمسؤولية عن جرائم "التحالف الدولي" في سوريا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة تعتمد في مزاعمها عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا على مصادر لم يتم التحقق منها بما في ذلك مصادر الجماعات الإرهابية.
وقالت زاخاروفا :"حديث واشنطن على الأرجح يدور عن الإعداد المسرحي الذي قامت به المجموعات المسلحة في حي كباني بريف اللاذقية"، مضيفةً أن "هذه المعلومة كانت منشورة على موقع تابع لجماعة هيئة تحرير الشام على الانترنت".