زراعة القات تتيح نصف مليون فرصة عمل في اليمن

أعلنت الحكومة اليمنية أن القات، وهو نبات يمضغه معظم الشعب اليمني، يستحوذ على نحو 9.9% من المساحة المزروعة الإجمالية ويستهلك نحو 30% من الاستخدامات الزراعية للمياه، لكنه يوفر أكثر من 500 ألف فرصة عمل.
وأوضح «البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية للأعوام 2012–2014»، والذي تقدمه الحكومة إلى مؤتمر الرياض للمانحين، أن اليمن سعى خلال السنوات الماضية إلى تنفيذ «البرنامج المتكامل للحد من الإقبال على القات»، والذي طور ووافق عليه أصحاب المصلحة الرئيسي
ين ويشمل برنامجا لرفع مستوى الوعي العام والتثقيف بشأن الآثار الضارة للقات، وتوسيع استبدال محصول القات بمحاصيل أخرى.
واقترحت الحكومة سلسلة إجراءات، حسب ما ذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية، وذلك لاحتواء الآثار الضارة للقات في مجال المياه والبيئة، ومنها القضاء على الدعم غير المباشر من خلال إزالة دعم الطاقة في الري وتشجيع استخدام الطرق الحديثة.
ولفت البرنامج المرحلي إلى أن تدخل الحكومة في قطاع الزراعة والاقتصاد يركز على زيادة ضرائب القات للحد من زراعته واستهلاكه، وإيجاد آلية مناسبة لتحصيل الضرائب من مصدر الإنتاج مباشرة، بالإضافة الى درس منح قروض ومساعدات لدعم مزارعي القات للتخلص التدريجي منه وتبني محاصيل بديلة.