زراعة دير الزور تنفي انخفاض درجة حلاوة السكر

نفت مديرية زراعة دير الزور ما تناقله بعض الموردين للشوندر السكري بأن درجة حلاوته منخفضة بسبب عملية الإقلاع المبكرة التي أعلنتها المديرية اعتماداً على تقاريرها المخبرية التي تشير إلى إمكانية القلع وتحديد تاريخه وتعميمه على الفلاحين عن طريق الوحدات والمصالح الزراعية.

وتخشى مديرية الزراعة أن تؤثر شائعة انخفاض حلاوة الشوندر في عملية التوريد، ولاسيما أن بعض الموردين أكد انخفاض تلك النسبة وتناقلوها إلى درجة قد يحجم بقية الفلاحين عن القطاف لحين اكتمال مراحل الإنبات وفق قناعتهم المبنية على ما أُشيع.بحسب صحيفة الوطن السورية.

والتقرير الذي أصدرته المديرية يؤكد أن وسط حسابي حلاوة دير الزور في الكميات الأخيرة الموردة إلى معمل السكر في المحافظة هي 11.7 وأن وسط حسابي الأجرام 7.26 وهذا ما يتنافى مع الرقم الذي أشيع والذي لم يتجاوز تسع درجات.

و أشار مدير زراعة دير الزور عايد درويش وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن السورية إلى أن لجنةً تم تشكيلها مسبقاً ومؤلفة من أعضاء في معمل سكر دير الزور وفرع اتحاد الفلاحين والمديرية، قامت بأخذ عينات متعددة من حقول الشوندر وحددت مخبرياً درجة الحلاوة وذلك منتصف نيسان الفائت، وعلى ضوء تلك الدرجة قررت اللجنة تحديد الخامس والعشرين من أيار موعداً للقطاف.

وأضاف الدرويش: إن بعض الفلاحين تأخر في القطاف بسبب الزراعة المتأخرة فقط، التي راعى فيها هؤلاء التاريخ بحيث باشروا بالاقتلاع على أساسه، بينما أشار مدير دائرة الإنتاج النباتي في المديرية المهندس معين سليمان إلى أن أكبر أسباب هذه الشائعة أن أغلبية الإخوة الفلاحين لا يقوم بتوريد إنتاجه بنفسه، مكتفياً بالسائق الذي لن يكون قادراً على التحدث بالأرقام المخبرية لكونها لا تعنيه كثيراً والتي أكد آخرها أن درجة الحلاوة معتدلة جداً، وأن هذا الموسم يعد متميزاً جداً بدير الزور ولاسيما أن الظروف المناخية كانت ملائمة وساعدت على رفع معدل الحلاوة، ويضيف سليمان: إن الكميات المتوقع إنتاجها هذا العام ستصل إلى 140 ألف طن كتقدير وسطي.