زهير عبد الكريم يتخوف من تحول الدراما السورية إلى دراما سمعية
عبر الفنان زهير عبد الكريم في برنامج " ميترو رمضان " على إذاعة نينار عن استيائه من بعض المسلسلات الكوميدية التي ظهرت هذا العام و التي وصفها " بالشرشحة " حيث قال : " للاسف يوجد لدينا هذا العام أعمال " شرشحة " أخذت ضجة إعلامية كبيرة بسبب الإعلان و التسويق الكبير لها ، لكنها لم تلاق رواجا إلا عد شريحة الاطفال التي لا يمكن الاخذ برأيها بالنسبة لتقييم الاعمال الدرامية .
وشارك زهير عبد الكريم هذا العام في العديد من الأعمال مثل مسلسل باب الحارة والقعقاع و أهل الراية و الدبور ، و أضاف لكل من مقدمي البرنامج ياسر المصري و علا العاص أنه يحاول دائما التنوع في الشخصيات التي يؤدي أدوارها و قد استطاع تحقيق هذا التنوع من خلال شخصية "الشيخ طه " في أهل الراية و شخصية " أبو شاكوش " في باب الحارة
و اشار عبد الكريم ايضا إلى احتمالية تراجع الدراما السورية أمام زحف الدراما التركية لاسيما أن هناك العديد من المسلسلات التركية و الإيرانية التي ستعرض بعد رمضان ، و تخوّف الفنان السوري في الوقت ذاته من احتمال تحول الدراما السورية إلى دراما سمعية و إلى دراما أشخاص و اضاف ايضا ان المشكلة تكمن في تحول شركات الإنتاج إلى منتجين منفذين لشركات خليجية ، فلا يوجد لدينا شركات انتاج سورية حقيقية للدراما و لا يوجد محطات سورية و هذا ما قد يعيد الدراما إلى الوراء
و لم ينس عبد الكريم ان ينوّه إلى مقاييس اختيار الفنان السوري و التي اختلفت عن المعايير سابقا حيث كان النجم هو النجم الممثل اما اليوم صار اسم النجم يرتبط بمقاييس و شروط اخرة كالجمال و مدى ارتباطه بالمشروع و عدد المرات التي يظهر فيها اسمه على شارات المسلسلات التلفزيونية
شام نيوز- خاص