زواج المثليين بالرشوة في محاكم مكسيكو

بعد المصادقة على دستورية قانون تشريع زواج المثليين الذي أقرته بلدية مكسيكو ، اتهم نائب رئيس أساقفة المكسيك الكاردينال خوان ساندوفال اينيغويز قضاة المحكمة العليا بتقاضي رشوة لتحقيق تلك المصادقة ، حيث أشار إلى الأسقف خلال مؤتمر صحفي أنه ما من شك من أن " قضاة المحكمة العليا " تمت رشوتهم على نطاق واسع من قبل " رئيس بلدية مكسيكو مارسيلو" و من قبل المنظمات الدولية
وكانت المحكمة العليا بدستورية القانون قد أقرت بزواج المثليين والمثليات في كانون الأول/ديسمبر في بلدية مكسيكو التي يهيمن عليها اليسار إثر مراجعة تقدمت بها الحكومة الفدرالية التي يقودها حزب العمل الوطني (محافظ) برئاسة الرئيس فيليبي كالديرون ، و ستقول المحكمة كلمتها في مدى دستورية بند في القانون السالف الذكر يتعلق بالسماح للأزواج المثليين بتبني طفل.وحول تبني الأطفال من قبل المثليين توجه أسقف غوادالاخارا سائلا الصحافيين "هل يروق لكم، انتم، ان يتبناكم زوج من اللوطيين او السحاقيات؟".
وقد تم الاحتفال بأولى زيجات المثليين والمثليات في مكسيكو في آذار/مارس الماضي وفاق عدد هذه الزيجات حتى اليوم ال300 عقد قران، بحسب البلدية ، وكانت العاصمة شرعت في 2007 الإجهاض في حين ينظر نوابها حاليا في السماح بمبدأ "الأمهات الحاملات" أو البديلات، أي النساء اللواتي يحملن في أرحامهن جنينا ليس طفلهن بل تكون من بويضة أم أخرى تم تلقيحها اصطناعيا وزرعها في رحم الأم البديلة.
ومن الممكن أن يشكل هذا القانون في حال إقراره سابقة في أميركا اللاتينية.وهذه القوانين التقدمية التي أقرتها بلدية العاصمة ووجهت بانتقادات شديدة من جانب المحافظين والكنيسة وعدد لا يستهان به من الولايات الفدرالية في بلد كاثوليكي إلى ابعد الحدود.
شام نيوز- وكالات