زيارة الرئيس الأسد إلى سوتشي بعيون العدو

زيارة الرئيس الأسد إلى سوتشي بعيون العدو

شام إف إم – خاص:
قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية، غسان محمد، لـ"شام إف إم" ضمن ملف الصباحية، "إن إعلام العدو لم يتأخر بالتعليق على لقاء القمة بين الرئيسين السوري والروسي، كما أن كل العناوين تشير إلى معنى واحد، وهو قلق الجهاز الإسرائيلي من نتائج هذا اللقاء".
وذكر محمد أن بعض الوسائل الإعلامية العبرية تناولت هذا اللقاء بعناوين عديدة، بعضها قال "لقاء سري بين بوتين والأسد في سوتشي، والتحالف بين روسيا وسوريا يتعزز أكثر"، فيما وصفت صحيفة بديعوت أحرنوت لقاء القمة بالمفاجئ، وقالت "إن روسيا لاتزال الرئيس السوري هو الرئيس الشرعي لسوريا، وأن موسكو هي اللاعب الأهم في عملية البحث عن حل سياسي في سوريا".
ولفت الباحث إلى أهمية ما ورد في موقع "قضايا مركزية" العبري، فاعتبر الموقع أن الروس يعملون على إقامة تحالف رباعي يمتد من موسكو إلى أنقرة وطهران، لينتهي في دمشق.
بالإضافة لذلك، أشار الباحث غسان محمد، إلى أن البارز في تعليق الموقع، هو أن القلق من الدور الروسي وقمة سوتشي لم يقتصر فقط على إسرائيل، بل السعودية التي تخشى إقامة محور معادي لأميركا في مواجهة التحالف بين إسرائيل وأميركا ومصر والسعودية.
وختم محمد حديثه بقوله "إن أصداء لقاء سوتشي ستتفاعل أكثر داخل الكيان الإسرائيلي، ولا أستبعد أن يكون هناك ردة فعل من قبل سياسيين أوعسكريين إسرائيليين في الساعات القليلة القادمة"، وأشار إلى أن المنطقة ستشهد متغيرات استراتيجية، وتحديداً على الجبهة الشمالية، الأمر الذي دفع العدو إلى زيادة ميزانية وزارة الحرب إلى مليار دولار في السنوات الثلاث القادمة.