زيباري: المرجعية لمجلس الأمن وليس للجامعة العربية بحال فشل خطة أنان

أعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن قناعته بأن "المرجعية ستعود إلى مجلس الأمن الدولي وليس الى جامعة الدول العربية في حال فشلت خطة المبعوث الدولي – العربي كوفي أنان الرامية إلى حل الأزمة في سوريا".
وكان زيباري يدلي بتصريحات صحفية عقب لقاءه مع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، في بروكسل، حيث تم التوقيع على أول إتفاقية شراكة وتعاون بين بلاده والتكتل الموحد.
وجدد دعم بلاده لخطة أنان، موضحا أننا "في العراق لسنا مع النظام السوري، كما يشاع، ولكننا مع حرية الشعب ومع إنتقال سياسي وحل سلمي في هذا البلد".
وتحدث زيباري عن استضافة بلاده لجولة المحادثات بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى بشأن الملف النووي الإيراني، منوهاً الى أن "العراق يلعب دور المضيف، فلسنا فريقاً في هذه المحادثات ولكننا نتمنى أن تحزر تقدماً، إنطلاقاً من إلتزامنا العمل لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل".
وأعرب عن أمله في أن تؤسس المحادثات بين الجهات الدولية وطهران في بغداد لخطوات لاحقة، مشيراً إلى أن "دول المنطقة معنية بالموضوع أيضاً".
وبشأن محاكمة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، أكد زيباري "إستعداد حكومة بغداد توفير مختلف الضمانات الأمنية والقانونية له، ليتمكن من الحصول على محاكمة عادلة في بغداد"، موضحاً أن "الهاشمي ما يزال يرفض أن يحاكم في بغداد ويطالب بأن تتم محاكمته في كردستان شمالي العراق".
وحول الاتفاقية التي تم توقيعها مع الإتحاد الأوروبي، وصفها زيباري بـ"المهمة" والتي تؤمن عودة العراق كفريق سياسي وإقتصادي فاعل في المجتمع الدولي، موضحاً أن "الاتفاقية ستوفر إستثمارات مهمة ومتنوعة الأطياف للفريقين العراقي والأوروبي".