سابقة قضائية في حمص.. أنثى تتحول إلى ذكر!

شام إف إم – هند الشيخ علي
شهدت محافظة حمص، سابقة قضائية تضمنت تغيير جنس من أنثى إلى ذكر. وفي تفاصيل الخبر الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولد صاحب الدعوى كـ "أنثى" من الناحية التشريحية والأعضاء التناسلية، إلا أنه مع النمو والتطور البيولوجي، بدأ المدعي بملاحظة تغييرات جسمانية، وارتفاع هرمون الذكورة عنده مما انعكس على صفاته الخارجية وحواسه الجنسية.
وفي اتصال هاتفي ضمن برنامج «نبض العاصمة» مع عطية عوض، تحدث المحامي المسؤول عن القضية، حسين العليوي عن الصعوبات التي واجهها المدّعي للحصول على الموافقة بتغيير بياناته لدى الدولة وتحويل جنسه من أنثى إلى ذكر، إذ أن التقاضي يتم على مرحلتين، الأولى تسمى الصلحية وفيها لجأت المحكمة إلى طلب الخبرة الطبية للوقوف على صحة الحالة، إلا أن الأطباء لم يمنحوا المحكمة التقرير الطبي الصحيح والمسميات الطبية الصحيحة للحالة، نظراً لكونها تحدث للمرة الأولى في حمص، وبناءً عليه اتخذ القاضي حكماً برد الدعوى بناءً على تقرير الأطباء.
وفي المرحلة الثانية من التقاضي، تم استئناف القضية أمام محكمة الاستئناف الثالثة في حمص، والاستعانة بخبرة طبية خماسية أعطت المسمى الصحيح للحالة بعد دراستها من جميع الجوانب واستجواب الموكل والاستماع إلى أقوال الشهود.
ونوه العليوي إلى أن الحالة النفسية للمدّعى "ذكورية" بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، في حين أن الأعضاء الأنثوية عنده توقفت عن أعمالها وأصبحت ضامرة.