ساتر فيلد: "ترامب اعترف بحقيقة بسيطة فقط"!

شام إف إم - وكالات:
قال القائم بأعمال وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساتر فيلد، إن قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، لن يؤثر بأي شكل على نتيجة المفاوضات للوضع النهائي بين الفلسطينيين و"إسرائيل".
وأعتبر ساتر فيلد، أن هذه الخطوة تمثّل اعترافاً بالواقع بكل بساطة، وقال: "إنّ القدس هي عاصمة لدولة "إسرائيل" ويجب أن تجري مفاوضات مباشرة لحل مختلف الجوانب المعلّقة.
وأشار ساتر فيلد أن الولايات المتحدة تأمل من قادة الدول وتحديدا العربية، الاعتراف بحقيقة سيادة "اسرائيل" على القدس كما الولايات المتحدة التي اعترفت بهذه الحقيقة البسيطة.
وشدد على أن القرار سيبقى على حاله لأن الرئيس يعتبر هذا الإعلان خطوة صحيحة وفي اللحظة المناسبة.
وقال: "نوقشت الخطوة التي اتخذها الرئيس الأميركي وعرضت على الأصدقاء والحلفاء الرئيسيين في مختلف أنحاء العالم، أجرينا مناقشة صريحة جداً ومفصلة جداً معهم، وقمنا بذلك في الوقت الذي سبق الإعلان عن القرار وواصلنا تلك المناقشات بعد ذلك".
وبين ساتر فيلد، "القصد من هذه المبادرة من شأنها أن تساعد على مواجهة المشاكل المشتركة ، بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين".
وعن موعد اتخاذ القرار ذكر ساتر فيلد: "كان الرئيس ترامب، يدرس هذه المسألة منذ توليه منصبه، وهو القرار السليم الذي ينبغي اتخاذه، لاسيما في هذا التوقيت المحدد المتعلق بتقارير الكونغرس ومتطلبات التنازل.
وحول عدم العودة لقرار الأمم المتحدة والاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين أشار "نحن نحترم ذلك كثيراً"، إلا أن الرئيس ترامب اعترف بحقيقة بسيطة، كونها تعتبر حدود محددة وحدود جغرافية لها جوانب محددة من السيادة "الإسرائيلية" في القدس.
وختم السفير ساتر فيلد: أن الرئيس أصدر تعليمات إلى وزارة الخارجية، وزير الخارجية، للبدء في التخطيط لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقد بدأت هذه الاستعدادات، إلا أنها تحتاج لسنوات.