سادكوب: الازدحام لا يعني أزمة... وتفاصيل التعرفة الجديدة لعدادات التكسي

 

أعلنت محافظة دمشق عن أنه استناداً إلى قرار المكتب التنفيذي رقم 4/ م. ت تاريخ 1/1/2012 فإنه يضاف إلى الرقم الذي يظهر على شاشة عدادات التكسي العامة قيمة مضافة بناء على رفع أسعار البنزين مؤخراً، فإذا كانت التعرفة على شاشة العداد تتراوح من 5 إلى 10 ليرات تضاف عليه ليرة واحد، وإذا كان تعرفة العداد من 11 إلى 20 ليرة تضاف عليها ليرتين، وإذا كان العداد من 21 إلى 30 ليرة تضاف عليه 3 ليرات
وإذا كان العدد من 31 إلى 40 تصبح الزيادة 4 ليرات سورية، وإذا كان التعرفة من 41 إلى 50 تصبح الزيادة 5 ليرات، وإذا كانت من 51 إلى 60 تصبح الزيادة 6 ليرات، وإذا كانت من 60 إلى 70 تكون الزيادة 7 ليرات، وإذا كانت التعرفة من 71 إلى 80 ليرة تصبح الزيادة 8 ليرات، أما التعرفة التي تزيد على 80 ليرة فتصل قيمة الزيادة عليها إلى 9 ليرات سورية
هذا ومن جانب آخر أبدى سائقو الميكروباصات غضبهم إزاء الحديث عن إلزامهم بالمازوت الأخضر وهو الأعلى سعراً من المازوت الأحمر ويعتبر نسبة فاقده كبيرة لدرجة أن بعضهم امتنع عن العمل. وهذا ما أثار حفيظة أحد المسؤولين في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (سادكوب) حيث بين أن كل ما في الأمر أن وزارة الاقتصاد طلبت حصول وزارة النفط على موافقة صريحة من رئاسة مجلس الوزراء في حال إلزام وسائط النقل باستخدام المازوت الأخضر باعتبار أن موافقة رئاسة مجلس الوزراء السابقة تتعلق بحصر وسائط نقل القطاع العام بالمازوت الديزل. ‏
ما يعني أن الموضوع لا يتعدى التوصية ولم يجر إلزام وسائل النقل بالمازوت الأخضر أبداً، فهذا النوع من المازوت غير متوفر حالياً، أما بشأن ازدحام وسائط النقل العامة على محطات الوقود العامة فيعود لعدة أسباب أولها أن نسبة النازحين من الريف لتعبئة المازوت من المدينة يصل إلى 40%، وهؤلاء يسببون الازدحام ولكن رغم ذلك فإن محطة الوقود تلبي احتياجات المكاري القادمة من المدينة والريف وهذا يدل على أنه لا يوجد أزمة. أضف إلى ذلك فإن ثقة الناس بمحطات الوقود العامة من حيث التسعيرة والكمية يسبب أزمة عليها.
وأكد أن هناك لجان رقابة ومتابعة في محطات الوقود ولا يوجد خلل فني وجميعها تبيع بالأسعار الحقيقية، مبيناً أن الازدحام ليس دليل أزمة، ودليل الأزمة هو وجود ازدحام بكافة المنافذ وبعدها نستطيع تقييم وجود أزمة من عدمها، لكن العامل النفسي وانكباب الناس على تخزين المادة أو تعبئة ما يفيض عن حاجاتهم يخلق حالة ازدحام، مؤكداً أن عدد الطلبات في نقصان يوماً بعد يوم ولم يعد هناك مشكلة مازوت.

 

شام نيوز - الوطن